"مشيرة خطاب" تتغنى بحقوق الإنسان في عهد "السيسي": "سقفها ارتفع لآفاق كبيرة"

 قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: "إن مصر دولة كبيرة وتأثيرها أكبر مما يتخيل أي إنسان، موضحةً أن مصر في أصعب الأوقات كان لها قوة تأثير كبيرة للغاية من خلال حضارتها وتاريخها وطبيعة شعبها".

 أضافت أنّ العالم يعيش عصر حقوق الإنسان، ولا مجال إلا وتثار فيه ما حولها من غربية إلى وطنية، إذْ جرى إصدار استراتيجية وطنية وصدرت في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

اقرأ أيضًا.. اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا يختار مشيرة خطاب شخصية 2023 النسائية

ارتفاع السقف:

 نوهت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ارتفع بسقف حقوق الإنسان إلى آفاق أكبر بكثير مما هو موجود في الاستراتيجية، وبالتالي فإن هناك رغبة حقيقية في التحرك إلى الأمام في ملف حقوق الإنسان.

 أكدت، أن المرأة حققت إنجازات كبيرة جدًّا في ملف حقوق الإنسان، كما حققَّت مصر قفزة كبيرة في ملف الحريات الدينية، و70% من سكان مصر على الأقل لديهم حقوق أكثر من التي كانوا يتمتعون بها من قبل، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc.

العفو عن الشباب المخطئ:

 لفتت إلى أنها أرسلت قائمة للجنة العفو الرئاسي للإفراج عن بعض الشباب الذين أخطأوا ولم يرتكبوا جرائم عنف، وننتظر خروجهم قبل شهر رمضان.

 أضافت، أن مصر دولة كبيرة ومهمة وتأثيرها أكبر مما يتخيل أي مصري، وهذا يتبين عندما يسافر أي شخص خارج مصر.

 وجهت التحية للرئيس السيسي على تفعيل لجنة العفو الرئاسي، مثمنة جهود لجنة العفو الرئاسي، وهناك تعاون واستجابة كبيرة لطلبات المجلس القومي لحقوق الإنسان.

حقوق الإنسان لا يخيفنا:

 أشارت إلى أن الحوار يشمل الجميع دون تمييز أو استثناء والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، والرئيس السيسي يرتفع بسقف حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وهذا لا يعني التحريض على العنف والقتل ولها ضوابط قانونية. 

 أكدت، أن قرار الرئيس السيسي عدم مد حالة الطوارئ خطوة مهمة جدًّا في مجال حقوق الإنسان، مشددًا على أن هذا الملف هو الملازم في كل التحركات في العالم كله وليس مصر فقط، ولكن مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يستطيع فرض رأيه عليها، وكانت من الدول التي بادرت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتبنته.