رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد الجندي يحذر من الغش في الصلاة

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

 قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة الركن الذى لا يسقط أبدًا حتى ولو فى الحرب، لافتًا إلى أن الصلاة تخلق هدوءًا وسكينة فى القلب.

 

اقرأ أيضًا.. صلاة الفجر تثير حفيظة الجندي على الهلالي.. هل يستوي الذهب والتراب |فيديو

 

 ونوه إلى أنه روعى فى أركان الإسلام شكل النسك، لكن فى الصلاة روعي فيها حالة المكلف، لأن الله يطلب منك الصلاة بأى حال وعلى أى حال، مثلًا الحج له أماكن وأوقات مخصصة وهي الأراضى المباركة وشهر ذو الحجة، والصيام في شهر رمضان.

 

وتابع: "وبالنسبة للزكاة مبلغ مالى حدده الشرع لا تخرج عنه، والشهادتين لا يوجد لديك حل ثانى إلا بهما"، منوهًا إلى أن الصلاة بها اتساع في الأداء، فالصلاة ممكنة جلوسًا واضجاعًا، ونحو القبلة لو عرفها المصلي وإلا فلله المشرق والمغرب في أي اتجاه.

 

وأشار إلى أن الصلاة فيها رخصة إن استطعت الوضوء كان بها وإن استطعت التيمم فلا بأس، ولو في حالة السفر شرع الله التقصير، مردفًا: "حتى فى الفرار والحرب والموت والهلاك يجب الصلاة".

 

 

وعن مقياس قبول الصلاة عند الله عز وجل، قال الجندي، إنه يوجد إناس تصلي ولكن غشاشين ومتحرشين، والصلاة بالنسبة لهم حركات ظاهرية.

 

وأضاف، أن الصلاة لابد أن تكون نابعة من القلب؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ذاكرًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال، نقلًا عن رب العزة إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها بعظمتي وكف شهواته عن محارمي ولم يصر على معصيتي.

 

ولفت إلى أن الصلاة تقبل ممن رحم الأرملة والمسكين والمحتاج، يعني "لو تصلي وتضرب زوجتك أو ترتشي أو تشرب خمر فإنك لا تصلي وإن كان في مخيلتك أنك بتصلي العبرة هنا أنت بتصلي إزاي".

 

وأردف، "لو صلاتك خلتك عصبي وتأكل حقوق الناس وتأكل ميراث إخواتك وعماتك، أو أنك تتعامل باحتكار وكبر يبقى أنت معرفتش الصلاة، الصلاة هي عمود الإسلام وعمود الدين وهي علامة الوصال من الله سبحانه وتعالى وهي صلة بالملك سبحانه وتعالى".

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــا