عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شقيقة قتيل باحتجاجات إيران تقص شعرها فوق قبره (شاهد)

شقيقة قتيل باحتجاجات
شقيقة قتيل باحتجاجات إيران تقص شعرها فوق قبره

 تصاعدت حدة الاحتجاجات في إيران، وأقدم عدد من المتظاهرين على حرق أحد المراكز التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك احتجاجا على وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، الأسبوع الماضي، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي في إيران.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا

 

وأدت تلك الاحتجاجات إلى مقتل عدد من الأشخاص برصاص الأمن الايراني كما أصيب عدد من المتظاهرين.

 

وظهرت شقيقة جواد حيدري، أحد ضحايا الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني، وهي تقص شعرها في جنازة شقيقها وظهرت الشابة وهي تبكي بلوعة على مقتل أخيها وسط تعالي أصوات بكاء ونحيب النساء من حولها.

 

وبلغ عدد ضحايا الشرطة الإيرانية في تاسع أيام الاحتجاج، 41 قتيلًا وفق التلفزيون الرسمي.

 

وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن والمتظاهرين أصبحوا أكثر عنفًا، ومع الحملة التي شنتها السلطات على وسائل التواصل والاتصالات، أثيرت مخاوف من نيتها التعتيم على أعمال عنف أكبر.

 

وقال ناشطون سياسيون إيرانيون من طهران: «كلما زاد عدد القتلى في القمع الإيراني والاحتجاجات على مقتل مهسا أميني يزداد عدد المناطق التي تنضم إلى الحراك، وفي حال سقط عدد أكبر

من المتظاهرين فستتوسع الاحتجاجات إلى مناطق أكثر حساسية وإستراتيجية في طهران».

 

في الأثناء، دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى التعامل بحزم مع المحتجين بعد تسعة أيام على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، الشابة ذات 22 ربيعا التي لقيت حتفها في مركز شرطة الأخلاق في إيران ولم تتوقف الاحتجاجات المناهضة للنظام منذ 16 أيلول/سبتمبر رغم نفي السلطات

 

مسؤوليتها عن وفاة أميني وتوسعت رقعة الاحتجاجات في إيران ونظمت مظاهرات مناهضة للنظام الذي يمارس القمع في عدة مدن، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

 

فيما اتهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات ودعم المتظاهرين.

 

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".