رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. الإسكان تكشف تفاصيل مساهمة مصر في بناء سد تنزانيا

 المهندس عمرو خطاب،
المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان

قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن زيارة وزير الإسكان لدولة تنزانيا تعد إحدى الزيارات المتكررة التي يقوم بها وتعتبر نجاح كبير لمصر في علاقاتها بأفريقيا”، معقبا: " هناك خطوة كبيرة  تم اتخاذها بتقديم الخبرة المصرية والفنيين المصريين ممثلة فى وزارة الإسكان وشركة المقاولون العرب لبناء سد في تنزانيا".

اقرأ أيضا

طارق تهامي: مصر تمد تنزانيا بخبراء في الكهرباء والطب والهندسة (فيديو)

وأضاف خطاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه ليس مجرد سد مائي عادي، بل سد لتوريد الطاقة الكهربائية وهو سد ضخم بارتفاع 130 مترا ويحجز 39 مليار متر مكعب من المياه من أجل الحفاظ على البيئة.

 

 وتابع: " بالأمس تم تدشين المدينة الصناعية المصرية الأولي فى تنزانيا بحضور رئيسة الدولة التنزانية، موضحا أنه خلال التفقد اليوم كان هناك طاقة إيجابية بأن المشروع يجرى على قدم وساق .

 

علاقة  مصر وتنزانيا ممتدة عميقة في جذور التاريخ

وقال رامي زهدي، خبير الشئون الأفريقية، في تصريحات سابقة  إن العلاقة بين مصر وتنزانيا ممتدة وطويلة الأمد وعميقة في جذور التاريخ، حيث كانت من أهم مناطق العالم التي تواجد فيها الإنسان قبل مليوني عام، وكانت العلاقة بين البلدين قبل استقلال تنزانيا عن الاحتلال وامتدت بعد ذلك.

 

 

وأضاف زهدي  أنه في 14 أغسطس 2017 زار الرئيس السيسي تنزانيا، وكانت هذه الزيارة تاريخية لأنها كانت الأولى لرئيس مصري منذ

50 عام، ووضعت خطوط عريضة للتواصل والتكامل بين الدولتين، وفي هذه الأثناء زار الرئيس الجابون

وتشاد، مؤكدا أن تنزانيا أحد أهم دول المنبع ومؤثرة جدا في ملف السد الإثيوبي.

مصر ستبني سد جوليوس نيريري  في تنزانيا بسواعد مصرية 

وأشار إلى أن مصر ستبني سدا لتنزانيا "جوليوس نيريري" بخبرة وسواعد مصرية على أعلى مستوى من الأمن والأمان وأوشك أن ينتهي بالنجاح في توليد 215 مجيا وات كهرباء بتكلفة تتخطى 3 مليارات دولار، لافتا إلى  أن الشعوب الأفريقية تقدر

للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي حرصها على تنميتها ورفاهيتها.

 

واستطرد زهدي  أن مشروع السد الإثيوبي معلق ولم ينجح حتى الآن وأفسد علاقة إثيوبيا بالجيران وأفسد العلاقات في الداخل الإثيوبي، وبالتالي يتضح الفارق بين الإخلاص المصري في ضمان وعدم حق التنمية في دول حوض النيل وحماية حقها المشروع في استخدام المياه طالما أنها لا تؤثر على غيرها.

 

وأكد  أن السد التنزاني قد يكون بداية لدخول مصر في مشروعات البنية التحتية في مختلف ربوع القارة، كما يعتبر تحولا جديدا في مسار العلاقات المصرية التنزانية.

للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا