رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) عكاشة: مصر خصصت قدرًا كبيرًا من مواردها لمواجهة تغيرات المناخ

العميد خالد عكاشة
العميد خالد عكاشة

قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قضية المناخ فرضت تحديات يواجهها العالم كله، فتغير المناخ تؤثر بالسلب على الموارد المائية، والزراعة، لافتًا إلى أن الدولة خصصت أشياء كثيرة من مواردها للتصدي لقضية تغير المناخ، وندرة المياه.

 

اقرأ أيضًا: وزير الري: 500 مليار دولار تكلفة التكيف مع التغيرات المناخية بالدول النامية سنويًا (فيديو)

 

وتابع "عكاشة" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الدولة تقتحم مشكلة تغير المناخ  وتحاول إيجاد حلول وبدائل بهذه الصورة، لافتًا إلى أن الدولة تحاول استخدام الموارد على قلتها والوصول لأقصى قدر من الاستفادة من الموارد المتاحة، فقامت بتحلية المياه، وتبطين الترع، والتشجيع على استخدام أنظمة الري الحديث.

خالد عكاشة

وأشار إلى أن الدولة تدير خطة استراتيجية متكاملة، استخدام التكنولوجية لتوفير احتياجات المواطن المصري، لرفع جودة المنتج، لافتا إلى أنه في أسبوع المياه سيعكف العلماء والخبراء على التعاطي مع الأمور الحديثة، واستخدام التكنولوجية لتوفير احتياجات المواطن المصري من توفير سلعة استراتيجية مثل المياه، في ظل أزمة عالمية وهي شح الموارد في وقت كثير من الدول لديها خطة طموحة.

تغيير المناخ

بدأت صباح اليوم الأحد ، فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص". 

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة حملت العديد من المعاني الكثيرة عن المياه في مصر خاصة مياه نهر النيل، وجاءت أبرز الرسائل كالتالى :

 

أسبوع القاهرة للمياه
- مصر تتطلع للتوصل في أقرب وقت وبلا مزيد من الإبطاء لاتفاقية متوازنة وملزمة قانوناً بشأن سد النهضة اتساقاً مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في سبتمبر ٢٠٢١ .
- وضعت مصر خطة استراتيجية متكاملة لإدارة وتنمية الموارد المائية حتي عام ٢٠٣٧ بتكلفة تقديرية مبدئية ٥٠ مليار دولار.

- مصر أكثر الدول جفافاً في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول، مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري علي مياه نهر النيل.

- اختيار موضوع أسبوع القاهرة للمياه في دورته الرابعة، وهو "المياه والسكان والتغيرات العالمية – الفرص والتحديات" في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على الموارد المائية .
- أزمة المياه من أبرز التحديات الدولية الملحة بسبب الزيادة المطردة في عدد سكان العالم مع ثبات مصادر المياه العذبة، فضلاً عن التدهور البيئي، وتغير

المناخ، والسلوك البشرى غير الرشيد.
- مسألة إدارة الموارد المائية  تحدٍ يمس أمن وسلامة الدول والشعوب، وقد يكون من شأنه التأثير على استقرار أقاليم بأسرها.
- انخرطت مصر بصورة بناءة في "مسار عقد المياه للأمم المتحدة 2018 – 2028"، حيث شاركنا بفاعلية في مختلف مراحله.
- تنفيذ مبادرة بالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة لإطلاق بيان مسار عقد المياه ومؤتمر الأمم المتحدة المرتقب لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه في مارس 2023.
- رحبت مصر بوضع أسبوع القاهرة للمياه في دورتيه الرابعة الحالية والمقبلة في أكتوبر 2022 على مسار عقد المياه الأممي، لفتح نقاش موسع شامل بين

مختلف أصحاب المصلحة من الحكومات.
- دفع جهود التنمية يُعد شرطًا أساسيًا لتعزيز السلم والأمن الدوليين وإقامة نظام عالمي مستقر.
-  تبنينا الرؤية الشاملة "مصر 2030" في برنامج وطني طموح يخاطب كافة مناحي الحياة، وأولينا فيه أولوية قصوي للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.
- نصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز 560 متر مكعب سنويًا في الوقت الذي عَرفت الأمم المتحدة الفقر المائي على أنه 1000 متر مكعب من المياه للفرد في السنة.


- مصر هي أكثر الدول جفافًا في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول، مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري علي مياه نهر النيل التي تأتي من خارج الحدود.


- يتابع الشعب المصري عن كثب تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.


- مصر لن تدخر جهدًا في دفع أجندة المياه في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف، وتأمين حصولها على الاهتمام اللازم الذي يتسق مع قيمة المياه التي لا تقدر بثمن.


- وضعت مصر الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتي عام 2037 بتكلفة تقديرية مبدئية 50 مليار دولار، وقد تتضاعف هذه التكلفة نتيجة لمعدلات التنفيذ الحالية، إذ ترتكز الخطة على أربعة محاور رئيسة:
1. تحسين نوعية المياه، ومنها إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية.
2- تنمية موارد مائية جديدة، حيث شهدت الفترة الماضية اتجاهًا وطنيًا متناميًا لتوطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر.
3. ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة ورفع كفاءة منظومة الري المصرية، حيث تبنت الدولة مشروعًا قوميًا لتبطين الترع والتحول لنظم الري الحديث.


4. تهيئة البيئة المناسبة بما يتماشي مع برامج العمل والمشروعات المائية، وذلك من خلال التطوير التشريعي والمؤسسي وزيادة وعي المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من  أشكال الهدر والتلوث كافة.

 

المزيد من أخبار قسم الميديا 

في لقاء مع شبكة CNN الدولية.. المشاط: العالم يواجه تحديًا مزدوجًا يتعلق بتداعيات كورونا والتغيرات المناخية

صور.. دراسة تكشف السب الرئيسي وراء تغير المناخ

إيطاليا: نسعى للريادة في التحول البيئي عالميًا