تدريب أخصائي محطة الضبعة بروسيا| علي عبدالنبي: المشروع النووي سيوفر الملايين سنويًا
عقب الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس المحطات النووية في مصر سابقًا، على بدء المجموعات الأولى من الأخصائيين الملتحقين للعمل في محطة الضبعة النووية قيد الإنشاء في مصر في دراستهم بفرع الأكاديمية التقنية لمؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية بمدينة سان بطرسبورغ.
اقرأ أيضًا.. (فيديو) الرابطة الطبية الأوروبية: التلقيح السبيل الوحيد للخروج من كارثة جائحة كورونا
وأكد عبدالنبي، خلال مقابلته ببرنامج "واتس نيو"، المذاع عبر فقرة "rt online"، مساء الجمعة، أن فوائد إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر تعود على تعزيز الأمن المصري التكنولوجي باعتبار مصر لديها مصانع عديدة بحاجة إلى التكنولوجيا النووية الروسية مما ينعكس على جودة الصناعات المصرية، مضيفًا أن مشروع مصر النووي هو استثماري من الدرجة الأولى سيغطي تكلفته خلال 15 عامًا، مردفًا: "ثمن الإنشاء سيتم جنيه خلال 15 عامًا وسيظل أمامنا 45 عامًا نشغل فيهم المحطات بهامش ربح كبير".
ونوه إلى أن شحنة الوقود النووي تبلغ تكلفتها سنويًا 60 مليون دولار، بينما شحنة الغاز الطبيعي تبلغ 400 مليون دولار سنويًا مما يوفر ملايين الدولارات سنويًا، لافتًا إلى أن توفير الغاز الطبيعي للصناعات
وكشف أن المحطة النووية الروسية الوحيدة ستنتج حوالي 1200 ميجا وات من الكهرباء بينما تنتج أكبر محطة غازية في مصر 750 ميجا وات، مؤكدًا أن الأربع محطات ستنتج حوالي 4800 ميجا وات من الكهرباء، مواصلًا أن الطاقة الناتجة من المحطات النووية نظيفة.
وبدأت المجموعات الأولى من الأخصائيين الملتحقين للعمل في محطة الضبعة النووية قيد الإنشاء في مصر، مطلع سبتمبر في دراستهم بفرع الأكاديمية التقنية لمؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية بمدينة سان بطرسبورغ.
وأطلقت “روساتوم” هذا البرنامج التدريبي في إطار تنفيذها للالتزامات التعاقدية ضمن مشروع إنشاء أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في جمهورية مصر العربية.
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا