راوئي: يوسف إدريس كان (عفريت) في إبداعه.. والكتابة هي نقل الأفكار (فيديو)
قال الروائي عمرو العادلي، إن بدايته كانت من سور الأزبكية وكان يسأل من هو نجيب محفوظ ويحي حقي وطه حسين؟، موضحاً أن بدايته كانت في المسرح وكان يكتب مسرحيات في سن الـ16 عاماً في قصر الثقافة، وحتي الآن يذهب بصحبة أولاده إلى المسرح.
في ذكرى ميلاد يوسف إدريس.. خالف اليهود فحُرم من جائزة نوبل
وأضاف العادلي، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، أنه كان يكتب مسرحيات تتحدث عن العدالة والظلم وغيرها، وكان يتمني أن يتم عمل تلك المسرحيات وعرضها في أماكن معروفة.
ونوه إلى أنه بدأ في سن الـ18 تقليد المسرحيات في قصر الثقافة، مشيراً إلى أنه اقتبس راوية سماها "اعتقال ضمير"، وكان لديه أمل وجراءة ويريد عرضها مسرحياته على المسرح القومي وأن يقوم الرائع سعد أردش بإخراجها، مشيرًا إلى أنه نشر أول مجموعة قصصية وكان عمره وقتها
وأكد أن القصة القصيرة كانت منتشرة في فترة السبعينيات كثيراً، وكانت تحظي بمتابعة كيبرة من القراء، قائلا:" الأديب يوسف أدريس ظلم جيله وهذه مقولة شائعة وكان الأعلي إبداعاً في جيله، وكان "عفريت" في إبداعه ويصنع منتجات كثيرة ومختلفة"، لافتًا إلى أن الانتشار أو الأعلى مبيعاً ليس له مقدار معين، وغاية الكاتب أن تقرئ أعماله، كما أن الكتابة هي فن نقل الأفكار وإيصالها للقارئ، والأكثر مبيعاً مرتبط بقبول الجمهور لفكرة معينة.