رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لميس الحديدي: اعتداءات إسرائيل في القدس استمرار لوحشيتها منذ عقود

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الاعتداءات الإسرائيلية التي وصفتها بالوحشية مستمرة ضد أهالي القدس العزل ومصلى ومعتكفي المسجد الأقصى.

 

عمرو أديب مستنكرا مصادرة إسرائيل مفاتيح المسجد الأقصى: هيجي يوم ويقولولنا دا معبد يهودي

 

وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على شاشة إكسترا نيوز، خلال شهر رمضان، قائلة: تلا ذلك إطلاق صواريخ من غزة صوب إسرائيل من قبل كتائب القسام أعقبه اعتداء من تل أبيب على قطاع غزة أودى بحياة 20 شخصاً بينهم 9 أطفال في بيت حانون حتى مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار اليوم أو التوصل لاتفاق في اجتماعه غير الرسمي في خضم تناوله للاعتداءات الإسرائيلية.


وأكملت: غداً اجتماعا طارئاً للجامعة العربية على المستوى الوزاري ونتمنى أن تخرج قرارات قوية تتناسب مع مجريات الأمور وتصاعد الأحداث في القدس المحتلة.

 

وعرضت الحديدي مقاطع لمشاهد اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين في المسجد الأقصى حيث سقط نحو 300 جريح جراء الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال، وعلقت قائلة: مشاهد مؤلمة تؤكد الاعتداء السافر على المصلين في باح المسجد الأقصى وداخله حيث كان المعتكفون يؤدون صلوات التراويح والتهجد في الأيام الأخيرة من شهد رمضان.


وأتمت: شباب المقدسيين قطعوا كل الطرق المؤدية للقدس في تحرك من أهالي القدس لا يمكن وصفه إلا بالرائع والذي استنفر في كل مكان حيث استطاع شل الحركة.


وأوضحت الحديدي أن القضية ليست فقط قضية حي الشيخ الجراح أو الاعتداء على الأقصى بكل بشاعته واستهانته بالقانون الدولي، قائلة: ما يحدث في القدس هو استمرار في سياسة الصلف الإسرائيلي ووحشيتها والرغبة في التوسع في الاحتلال وضرب القرارات الدولية بعرض الحائط.

 

وأتمت: كل هذه المشاهد تؤكد أن القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال ستبقى هي القضية الأولى في المنطقة وأي محاولة لنسيانها أو التخيل أنها ستختفي

أو ستهدأ هو تصور قاصر لايدرك مجريات السياسة ولا إدارك الشعوب فالقضية رغم شناعة الاعتداءات على العزل أو المسجد الأقصى وكونها جرائم ضد القانون الدولي والإنسانية لكن الأهم أن القضية ستبقى هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحل هو إيجاد حلول وليس إدارة الأزمة.

 

واستطردت: "كما كان يتم سواء فيما يسمى صفقة القرن التي حاول ترامب الترويج لها كونها تعتبر فقط إدارة للازمة وليس حلها فالبعض يتخيل أن القضية ممكن تختفي وحدها والرهان الحقيقي هو الرهان على الإدارة الأمريكية الجديدة والتي تقول إنها عادت لدورها الدبلوماسي والقيادي وأعتقد أن البداية بيد إدارة بادين وأن تترجم أقوالها لأفعال عبر إعادة القضية لطاولة المفاوضات وغير ذلك ستجدد هذه المشاهد مراراً وتكراراً وسيسيل الدم من الجانبين وهذه المنطقة بأكملها لن تشهد استقرارا دون حل القضية الفلسطينية بحل جذري لأنها قضية لاتموت ولا تذبل, أي محاولات لترويج أن الأجيال الجديدة في المنطقة لاتهتم بهذا الصراع ولاتعرفه هو درب من دروب الخيال ومن يراهن على ذلك فهو رهان فاشل".

 

 

وتساءلت الحديدي: فين الدول والناس إلى بتتكلم وتتشدق بحقوق الإنسان وقاعدة طول الوقت ماسكة السيف والبندقية لينا في ملف حقوق الإنسان؟ ! لماذا لم نسمع تلك الدول الان وصوتها سوى في إبداء قلقها فقط من الوضع.