رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. وزير الأوقاف: الإسلام يحض على صيانة الأعراض

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن التشريعات الإسلامية حامية للأعراض فقد حرم الله تعالى الزنا ونهى عن الاقتراب منه فقال تعالى.

 

وأضاف "جمعة" خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد الأمير سنان بأسيوط، أن الله تعالى قال :"وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، كما أمر بغض البصر، لافتا إلى  أنه للحفاظ على الأعراض شرع الإسلام حد القذف ونهى عن قذف المحصنات أو رميهن بالبهتان، وعد نبينا صلى الله عليه وسلم قذف المحصنات من الكبائر.

 

وأشار إلى أن الشرع الشريف شدد على حفظ الأعراض وصيانتها، فنهانا عن الغيبة والنميمة والتجسس، كما نهى عن ما ينال من الأعراض أو يسيء إليها فحرم السباب والفسوق والسخرية، لافتاً إلى أن الناس في الجاهلية يعدون العرض والشرف وعلو الهمة، شيئا عظيما، لأن الأمم والمجتمعات إذا فقدت أخلاقها

فقدت شرفها، وفقدت إنسانيتها وإذا انهارات الأخلاق في أمة فهذا إيذان بانهيارها.

 

أن العرض والشرف من الكليات الست ومن المقاصد العامة التي أحاطها الشرع الحنيف بسياجات عديدة من الحفظ والصيانة، لافتا إلى أن العرض يعني القيم والأخلاق وهو فطرة إنسانسة سليمة.

 

وأكمل أن الشاعر حسان بن ثابت، قال عن العرض:" أَصونُ عِرضي بِمالي لا أُدَنِّسُهُ..لا بارَكَ اللَهُ بَعدَ العِرضِ بِالمالِ...أَحتالُ لِلمالِ إِن أَودى فَأَجمَعُهُ..وَلَستُ لِلعِرضِ إِن أَودى بِمُحتالِ"، كما قال الإمام الشافعي :"وتجتنب الأسود ورود ماء ٍ ...إذا كان الكلابُ ولغنَ فيهِ"، لافتا إلى أن الأمم والمجتمعات إذا فقدت أخلاقها

فقدت شرفها وإنسانيتها وإذا انهارت الأخلاق في أمة في انهيار للأمة.

 

وتابع أن مساوئ التسيب والانحلال القيمي والأخلاقي لا تقل خطورة على المجتمعات والأمم من خطورة التشدد والتطرف، لافتا إلى أن الدين الحنيف عظم من شأن العرض إذا قال الله تعالى :"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

 

وأشار جمعة إلى أن  أن التشريعات الإسلامية حامية للأعراض فقد حرم الله تعالى الزنا ونهى عن الأقتراب منه فقال تعالى: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، كما أمر بغض البصر، مشيرًا إلى أنه للحفاظ على الأعراض شرع الإسلام حد القذف ونهى عن قذف المحصنات أو رميهن بالبهتان، وعد نبينا صلى الله عليه وسلم قذف المحصنات من الكبائر.