رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد الباز: عبد الله رشدي متطرف في فتاواه

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

أصدر الإعلامى الدكتور محمد الباز، بيانًا حول الفتاوى الغريبة التي يطلقها عبد الله رشدى، وكان آخرها عن العالم الكبير الدكتور مجدى يعقوب.

 

وجاء فى البيان: "كنت أثق تماما أن المدعو عبد الله رشدى متطرف لا يأتينا من الآراء والفتاوى إلا بما شذ وغرب وتغرب، وكنت أعرف أنه أسير عقدة نفسية تحكمه وتحركه نحو إثارة الجدل، ليحصد شهرة لا يستحقها، ومكاسب مادية لا تعد ولا تحصى، يخاف عليها من الضياع".

 

تابع: "الجديد الذى أضع يدى عليه الآن أن المدعو عبد الله رشدى دجال أيضا، يستغل غفلة جمهوره ويدلس عليهم بأننا لفقت له ما لم يقله فى حق الدكتور مجدى يعقوب بما خطته يداه عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وهو منشور لا يزال يصر عليه ويردده".

 

قال: "يحاول المدعو عبد الله رشدى التذاكى على الجميع بأنه لم يذكر اسم الدكتور مجدى يعقوب صراحة، وأنه يتحدث فى حكم شرعى عام، والسؤال لماذا حرص المدعو عبد الله رشدى على نشر هذا الحكم الشرعى العام بعد ساعات من تصريح الدكتور مجدى يعقوب عن أن الذين يسألونه عن دخوله الجنة، يقول لهم أن جنته هنا حيث يسعد الناس؟ ما لا يعرفه المدعو عبد الله أن فى فنون الخطاب ربط ما قيل بما حدث، وعندما تضع ما قاله فى سياق ما ردده الدكتور مجدى يعقوب، يتأكد للجميع أنه يسقط حكمه عليه، رغم أن أحدا لم يسأله أو يستفتيه فيه، لكنها طريقته التى يعمد من خلالها إلى إثارة الفتنة فى المجتمع".

 

أضاف: "يتسول المدعو عبد الله رشدى تعاطف متابعيه معه، بأنه مظلوم وأننى لفقت له ما لم يقصده، رغم أنه مقصده لا يحتاج إلى بيان، لقد فهمت ما قصده المدعو عبد الله رشدى بشكله الصحيح، وهو ما فعلته المؤسسات الرسمية الأزهر الذى أصدر بيان فيه ما يشبه الاعتذار للدكتور

مجدى يعقوب عن سخافات أمثال رشدى، وكتبت دار الافتاء على صفحتها الرسمية ما يؤكد الجرم الذى ارتكبه عندما اشارت الى عبيد اللايك والشير دون الإشارة اليه ترفعا، ووزارة الأوقاف التى سارعت بإيقافه عن عمله، لأن مثله لا ينبغى أن ينتسب إليها، فهل كل هذه المؤسسات لفقت له ما لم يقله".

 

أشار إلى أن المدعو عبد الله رشدى سارع الى مكتب النائب العام وهذا من حقه، وهى فرصة لمحاكمته على مجمل أعماله فى إثارة الفتنة والعمل ضد هذا المجتمع ، وعليه أن يتحلى بالشجاعة فى أيامه القادمة.

 

قال الباز: "بقى أن أشير إلى تدليس من نوع آخر مارسه المدعو عبد الله رشدى على متابعيه، عندما أخبرهم أننا حذفنا ما كتبناه عنه، بما يعنى أننا نتراجع عما قلناه، وهو إفك كامل، وليس عليه إلا أن يخبرهم عن لجانه الإلكترونية التى تستهدف منصاتنا الاليكترونية بالبلاغات حتى يطمس جريمته، وهو ما سيتبرأ منه كعادته، فهو أجبن من أن يواجه فى العلن".

 

اختتم بيانه، قائلًا: "إننى أتحدى المدعو عبد الله رشدى أن يجيب على هذا السؤال وبشكل مباشر الآن على صفحته: هل سيدخل الدكتور مجدى يعقوب الجنة أم النار فى رأيك؟ انتظر اجابتك أيها الدعى المدعى".