رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. المنتدى المصري للإعلام يُكرم د. حسن راتب في الأمسية الثقافية " الكلمة أمانة "

بوابة الوفد الإلكترونية

 

حسن راتب وطارق المهدى وإبراهيم الصياد ونادية مصطفى بالمنتدى المصري للإعلام

 

حسن راتب: ماسبيرو قاعدة الإعلام فى مصر وعودته مرة أخرى إلى ريادته مسئوليتنا جميعاً

طارق المهدى: منتدى الإعلام يتناول قضايا الإعلام ودور الكلمة وتأثيرها على المجتمع

 

أذاعت قناة المحور الفضائية الأمسية الإعلامية والثقافية الخاصة من المنتدى المصرى للإعلام برئاسة اللواء طارق المهدى رئيس المنتدي وبحضور د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء والإعلامى إبراهيم الصياد والفنانة نادي ونخبة من الإعلاميين ورجال الصحافة والفكر.

 

قام اللواء طارق المهدى رئيس المنتدى بتكريم د. حسن راتب وإهدائه درع منتدى الإعلام المصرى لجهوده فى مجال الاعلام وتنمية المجتمع، وسط سعادة من المشاركين، كما قدمت المطربة الكبيرة نادية مصطفى باقة من أجمل أغانيها خلال الاحتفالية.

 

وقال اللواء طارق المهدى فى كلمته إن الكلمة أقوى من الصاروخ لأنها تصنع فكرًا ورؤية من الممكن أن يهدم المجتمع وعلى مدار التاريخ الكلمة لها دور مؤثر.

 

وأضاف المهدى أن السياسىة الإعلامية ما بين المكانة والحفاظ على الوطن ، وفكرة الرصد والسرعة والتأكد من الخبر ، والعديد من القضايا الإعلامية ، وفكرة صناعة الاختلاف ، والسياسة الإعلامية التى تدير هذا العالم والاختلاف موجود ، ودائما نتساءل عن أبيض أم أسود ، قتيل أم إرهابى.

 

وأشار المهدى أن المنتدى والصالون الثقافى يتحدث عن ماسبيرو ودوره فى الوعى وريادته وأهمية عودته.

 

وتابع أن المنتدى يعقد فى فترة هامة وفارقة من أهمية ودور الإعلام وسنستمع إلى كافة الآراء ونتابع ونختار بعناية ما يقال داخل جلسات المنتدى، فى ظل تواجد خبراء فى الإعلام داخل المنتدى.

 

وعلى جانب آخر، استهل د. حسن راتب كلمته بأن الكلمة هى مفتاح الخير كله ومغلق الشر كله ، والإعلام كلمة ، وسورة الإسراء تحدثت عن الإعلام، وحينما يتحدث القرآن عن أحداث نراها الآن نعلم إعجاز القرآن، والميديا فى العالم فى وقتنا الحالى مملوكة للأسف لإسرائيل.

 

وأضاف راتب أن الإعلام يعنى ثقافة وكلمات ورؤى، واختلطت الثقافة فى العالم فى ظل الفترة الحالية ، ومنها ثقافة حب الموت تحت مزاعم باطلة، والدين الإسلامى دين التسامح والرحمة وغاب الوعى فى الفترة الأخيرة وخرج علينا إعلام يشوه الدين الإسلامى.

 

وأضاف راتب أننا نتحدث فى المنتدى على أهمية الكلمة ومسئولية مهنة الإعلام ، وقبل أن نُعلم أولادنا نصوص القوانين لابد أن نغرس فيهم حب العدالة وغيرها من المعايير ولكل مهنة آداب، وآداب الإعلام والقيم حينما تتمكن من الإنسان يصبح الإعلام له دور هام ورسالة.

 

وأشار راتب أن الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة وفرقان بين نبى وبغى ، والكلمة مسئولية وحرية واستشهد بالعديد من آيات القرآن والأحاديث الشريفة حول قيمة ومسئولية الكلمة، ويجب أن نربى أبناءنا على الكلمة وأهميتها.

 

وتابع راتب "نحن أمة اشتهرت بالحضارة والثقافة نحن نملك أدوات الكلمة وينبغى أن نكون أهلًا لها، وللكلمة

أدوات ومن أدوات الكلمة الإذاعة والتلفزيون والمسموع والمرئى، وتراجعت الكلمة المكتوبه فى الفترة الأخيرة وحلت محلها الكلمة المسموعة والمرئية بسبب حجم الانتشار وقوة التأثير وتظل الكلمة المكتوبة هى ذاكرة الأم الحقيقة".

 

وقال راتب إن ماسبيرو هي القاعدة الحقيقية للإعلام المصرى بجناحيه العام والخاص، وإعادة الريادة لماسبيرو مسئوليتنا جميعا ولابد أن نعود إلى ماسبيرو مرة أخرى حتى نعود الى إعلامنا وريادتنا.

 

وأوضح راتب أن الكلمة كائن حى يعيش وينمو، ورحم الكلمة إما العقل وهو المنطق وإما أن يكون القلب فتأتى بالإحساس والمشاعر وأم الكلمة روح وتكون قريبة من الله، وكم من كلمة غيرت حياة أمم ومازلنا نتذكر كلمة الزعيم مصطفى كامل "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً".

 

وأوضح راتب أن المنتدى المصرى للإعلام نشأ ليتحدث عن الكلمة والإعلام ودوره وكيفية الارتقاء به للقيام بدوره ورسالته، واللغة العربية فى منتهى الثراء وتستخدم الحلق كأكثر لغة، وأن منتدى الإعلام يضع معايير ومقاييس حتى يعود الإعلام لدوره ورسالته فى ظل اللواء طارق المهدى رئيس منتدى الإعلام المصرى وهو أهل لها ومجلس الأمناء به العديد من الخبرات الإعلامية.

 

وأشار راتب أن المعادلة الصعبة أننا أمام عالم متسارع والعديد من الأحداث وكيف تلحق بهذا الركب، وهناك أيضاً موروث ثقافى يجب أن تحافظ عليه ويحافظ على هويتك دون أن تكون أسيرًا فيه وهنا نحقق الاتزان، وعندما نُدعى إلى صالون ثقافى بمنتدى الإعلام فيكون شغلنا الشاغل الاهتمام بالكلمة ودورها وتأثيرها حتى نضع رؤية ثقافية لهذا المجتمع.

 

وفى الختام، قال راتب "جئنا إلى هنا كى نقدم رؤية إعلامية تقوم بتصحيح مسار، ونحن نعيش فى فوضى من الإعلام الآن تحت مزاعم الحرية، والحرية مسئولية ولها رسالة ومنها قبول الآخر وتؤدى الى الاقتناع والتسامح بين البشر".

 

كما شدت المطربة الكبيرة نادية مصطفى بباقة من أجمل أغانيها وأغانى كوكب الشرق أم كلثوم.