رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواقع التواصل تنقذ ذوى الميول الانتحارية

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم ما يشكو منه كثيرون من مشاكل اجتماعية ونفسيه بسبب مواقع التواصل الاجتماعى وانشغال الأشخاص بها، فإن فيسبوك تمكن مؤخراً، فى استخدام الذكاء الاصطناعى للتعرف على الأشخاص ذوى الميول الانتحارية، والعمل على إنقاذهم، فقد طور الموقع «خوارزميات» يمكنها التعرف على أنماط الكلمات، سواء فى المنشورات أو التعليقات التى ترتبط بالأفكار الانتحارية، ويتم توجيه هذه البيانات إلى خوارزميات أخرى لتقيّم ما إذا كانت الكلمات المنشورة تستحق أن تعرض على فريق العمليات بموقع فيسبوك من عدمه، وبناء عليه وفى الحالات الخطيرة، يتواصل الفريق مع السلطات المحلية المختصة، إذا ما كشفت المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى أو بيانات الهاتف المحمول عن تغير الحالة المزاجية، والتى قد تشير إلى رصد العلامات الأولى للتفكير فى الانتحار، فتتحرك السلطات المحلية مع جهات معنية أخرى لإنقاذ الشخص، وتحويله إلى جهات اجتماعية ونفسية لرعايته.

وتعمل «ماريا لياكاتا» الأستاذة بجامعة ويرويك، على تحليل المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى ورسائل الهواتف المحمولة، للكشف عن تغير الحالة المزاجية، وتقول: «تكمن الفكرة فى

مراقبة الشخص دون تدخل والكشف عن بوادر تغير الحالة المزاجية وتحديد الأشخاص الذى قد يقدمون على الانتحار، وتأمل أن تستخدم هذه الخوارزميات فى تطبيقات يمكنها قراءة الرسائل على الهواتف المحمولة، كما يوجد تطبيقات هاتف أخرى، مثل «ووبوت» و«ويسا»، والتى تتيح للمستخدم التحدث عن مشاكله مع روبوت دردشة يستخدم أساليب علاجية للسلوك وتغيير الحالة المزاجية من السلبى إلى الإيجابى.

وهكذا تسعى محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعى، للتعرف على الأشخاص الذين يمرون بأزمات نفسية ومساعدتهم، فإذا كتب شخص ما فى محرك البحث جوجل مثلاً استفسارات ذات صلة بالانتحار، يعرض له الموقع أرقام هواتف مؤسسات خيرية للدعم النفسى بدلاً من المواقع التى يبحث عنها.