عبد الحميد خيرت: الإخوان فى حيرة بالخارج
طالب اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقـا، رئيس المركز المصري للدراسات، بعدم الانسياق وراء ما يقوم به تنظيم الإخوان خلال الفترة الأخيرة من تسليم لعناصره لأجهزة الأمن، مؤكدا علي أن أي هدف معلن للتنظيم يكون وراءه هدف خفي يحقق أطماعه من خلاله.
جاء ذلك فى لقاءه ببرنامج ما وراء الحدث، بفاضائية السي بي سي، مؤكدًا علي أن التنظيم فى التوقيت الحالي يعمل علي تقديم نفسه بصورة مختلفة للمجتمع الدولى، وأنه ليس له أي علاقة بالإرهاب، ومن ثم يعمل علي تسليم بعض العناصر التابعة له للأجهزة المصرية، ويروج أنهم إرهابيين وغير تابعين له، مؤكدا علي أن ما حدث مع الإرهابي محمد عبد الحفيظ، الذي تم تسليمة للسلطات المصرية مؤخرا من خلال تركيا.
وأكد اللواء عبد الحميد خيرت، إلي أن ذلك ليس بجديد علي تنظيم الإخوان، وأنما تسليم عناصره تم فى مررات سابقة، حيث سلم الإرهابي محمد كمال للأجهزة الأمنية، وأيضا فى السودان تم ذلك أيضا والعناصر تم تسليمها للجهات المختصة، وذلك عبر وشيات من جبهة الإخوان محمود عزت علي الجبهات الأخري قائلا:" الأجهزة الأمنية كانت بتروح بإخباريات وتفاجأ بعدم وجود أحد من العناصر ولكن يجدوا بيانات لهم وقوائم بعناوين ومن ثم يتم القبض عليهم من مقرات الإختباء الخاصة بهم مما يؤكد الوشاية من أشخاص بعينها".
وأوضح عبدالحميد خيرت ، أن تنظيم الإخوان يقوم بتسليم أعضاءه
ولفت خيرت ، إلى أن هناك خلاف قوي بين القواعد والقيادات وعدم احترام القواعد للقيادات داخل التنظيم، حيث أن شباب التنظيم يرى انها ليست على المستوى اللائق لقيادة الجماعة،كما أنه أثناء فض رابعة قامت القيادات الذي لعبت على مشاعر الشباب بالهرب وتركهم داخل الميدان يواجهون مصيرهم دون تحذيرهم بالممرات الامنه التي وفرتها لهم قوات الأمن وحتى المرشد محمد بديع نفسه تم القبض عليه وهو يرتدي النقاب.