فيديو.. أحد الناجيات من قنبلة هيروشيما تروى لحظات القصف بالنووى
روت ياسكو كوندو، إحدى الناجيات من قنبلة هيروشيما، اللحظات التى عاشتها خلال ضرب المدينة بالقنبلة النووية،حيث قالت إنه في يوم الإثنين السادس من أغسطس عام 1945، في تمام الساعاة الثامنة وربع صباحًا كان الجميع يستعد للذهاب للعمل، وفوجئوا بصوت انفجار ضخم نتج عنه شعاع يخطف الأبصار لعنان السماء، وكان هذا هو أول قنبلة ذرية في التاريخ يتم إلقاءها على مدينة هيروشيما.
وأضافت"كوندو"خلال حوارها مع فضائية"dmc"اليوم الجمعة، أن القنبلة سقطت تحديدًا في مكان يدعى مستشفى شيما على بعد 600 متر، وكانت حرارة الأرض ما بين 3-4 آلاف درجة، وكان الانفجار شديد يشبة العاصفة، وذكر أحد شهود العيان أن الاشخاص قد تطايروا على بعد 10 أمتار بسبب قوة الانفجار.
وأوضحت، أنها كانت تعيش على بعد 800 متر من مكان انفجار القنبلة، واضطرت للانتقال لمكان أخر على بعد 3 كيلو متر ونصف من مكان الانفجار، وخرجت والدتها في الصباح الباكر لمساعدة سكان المكان في العمل، بينما كانت هي تلعب مع الفتيات الأخريات، وسمعوا صوت انفجار عاليًا، واتجهوا جميعًا للبحر، وخرج الجميع لمكان الانفجار للمساعدة في أعمال الإخلاء، ولكن عاد الجميع وقد
وتابعت: "في صباح اليوم التالي خرجنا لمكان كنا نقيم فيه من قبل يبعد 1.5 كيلو متر عن مكان الانفجار للبحث عن جدتي، وكان الدخان يتصاعد من كل مكان والمكان متفحم تمامًا، واستمر كذلك لمدة 3 أيام، ولم أكن ارتدي حذاء بالقدم، وإنما كنت أرتدي شئ يشبه القباب، وكنت في بعض الأحيان أدوس على الجثث المتفحمة بين الأنقاض دون أن أشعر".
وأوضحت،أنه كان هناك نقص شديد في الأدوية والإمدادت، وكانوا يستخدموا الخيار بدلًا من أدوية الحروق، وكانت تساعد في تقطيع الخيار لوضعه على الحروق، مشددة على أن جميع المواطنين كانوا يعانوا من الحمي والإسهال الشديد والذي استمر لمدة شهر حتى من لم يتعرض منهم للحروق.
شاهد الفيديو: