رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات قد لا تعرفها عن سد تنزانيا "ستيجلر جورج"

الرئيس المصري مع
الرئيس المصري مع نظيره التنزاني

في ظل العلاقات الجيدة التي تربط مصر بدولة تنزانيا أتى مشروع  جديد ليوثق أواصر التعاون بين البلدين و هو سد " ستيجلر جورج" الذي يُعد  فخراً لمصر وتنزانيا والقارة الأفريقية، حيث يعتبر نموذجا يُحتذى به للتعاون بين الأشقاء الأفارقة كما يؤكد على مساعدة ومشاركة مصر في تحقيق التنمية في القارة الأفريقية استكمالاً لما كانت عليه من قبل. 

 

وقد استجاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدعوة نظيره التنزاني "ماجوفولي" لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء السد التنزاني "ستيجلر جورج" في حوض نهر "روفيجي"، معربًا عن تطلعه لأن يضع الرئيس مشروع إنشاء السد تحت إشرافه أسوة بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر. 

 

والجدير بالذكر أن الشركة التي تم اختيارها في المناقصة لتصميم وبناء السد  بجانب إنشاء محطة كهربائية له هي  شركة المقاولون العرب التي من المفترض أن تستكمل بناءه خلال 36 شهراً مما جعل المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب يقول إن إرساء التفاوض و المباحثات في النهاية على شركتهم يعكس مدى  ثقة الرئيس المصري في الشركة واعدين ببذل ما استطاعوا من جهد تقديراً لهذه الثقة. 

 

وترصد "الوفد" أهم المعلومات عن سد "ستيجلر جورج" :

هو سد إنتاج الطاقة الكهرمائية المخطط له في تنزانيا منذ شهر مايو الماضي والبالغ 2100 ميجاوات، حيث من المتوقع أن تنتج محطة توليد الطاقة الكهربائية 920.5 جيجاوات ساعة من الطاقة سنويًا، وتقع محطة الطاقة عبر نهر "روفيجي" ، في مضيق "شتيجلر" ، في محمية "سيلوس" ، منطقة "موروغورو" ، على بعد 220 كم (137 ميل) ، على الطريق جنوب غرب دار السلام ، العاصمة التجارية وأكبر مدينة

في تنزانيا. 

 

ومن جهته، أشار الرئيس السيسي إلى أن بناء السد يجلب الفخر لمصر وتنزانيا وإفريقيا بأكملها، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد نموذجا للتعاون المثمر بين الدول الإفريقية، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا، بالإضافة إلى آفاق التعاون الاقتصادي الإضافي. 

 

كما يعكس هذا الأمر، استمرار  جهود مصر لاستعادة دورها ومكانتها الإفريقية خلال الفترة الحالية بتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي والزراعي مع الدول الإفريقية  حيث تقوم الإدارة المصرية في الآونة الأخيرة بتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية بعد غياب عنها طال لعدة سنوات، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدة زيارات لدول إفريقية مؤخرا، واستقبل عدد من الرؤساء والزعماء، فيما وقعت مصر اتفاقيات عدة مع تلك الدول لتعميق علاقاتها مع القارة السمراء، وتقديم يد التعاون مع تلك الدول بنقل الخبرات المصرية إليها للمساعدة في خطط التنمية والنمو.   

 

ويذكر أنه، كان هناك خلافات بين مصر وإثيوبيا حول بناء سد النهضة الذي يستهدف توليد الطاقة الكهربائية حيث تخشى القاهرة أن يقلص حصتها من مياه النيل، التي تحتاج إليها بشدة في الشرب والري والصناعة.