عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة الحياة للتوك شو

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - أنس الوجود رضوان:

حركة انتعاش شهدتها برامج التوك شو هذا الأسبوع بعودة وائل الإبراشى بعد غياب دام أكثر من شهرين من خلال برنامج «كل يوم» على قناة on، ومعه المذيعة الشابة خلود زهران التى اشتهرت بحواراتها وإدارتها جلسات منتدى الشباب مع الرئيس السيسى، وعاد المذيع المثير للجدل توفيق عكاشة على شاشة الحياة من خلال برنامج «مصر اليوم»، وذلك لإعادة البريق لتلك البرامج التى أصابها الكثير من الجمود فى الآونة الأخيرة.

والملاحظ أن وائل الإبراشى عاد أكثر تحفظاً على الشاشة، أما توفيق عكاشة فعاد بنفس طبيعته فى محاولة لجذب أكثر عدد من المشاهدين.

وتستقطب أون أيضاً الإعلامى الكبير جورج قرداحى، من خلال تقديم برنامج جديد يحمل اسم «الأبواب المغلقة»، ويحاول قرداحى تطوير فكرة المسابقات وحل المشكلات، وإيجاد حلول قانونية لبعضها، بالإضافة إلى أسئلة عامة فى عدد من مناحى الحياة، والعزف على أوتار المشاعر لعودة الحياة الاجتماعية.

وتعود الإعلامية لبنى عسل إلى مكانها مرة أخرى بقناة الحياة لتقدم برنامج «الحياة اليوم» مع خالد أبوبكر، وأذاعت قناة الحياة «برومو» البرنامج.

أكد الدكتور حسن عماد، عميد إعلام القاهرة الأسبق، أن تغيير خريطة الفضائيات وتعاقد بعض الإعلاميين مع قنوات أخرى غير القنوات التى يظهرون عليها حالة صحية لتغيير الرسالة الإعلامية، والتوقف عن المحتوى والمضمون الذى يحمل إثارة المشاهدين، وتدنى الذوق العام، وعودة برامج ترصد القضايا التى تشغل الرأى العام، والاهتمام بالمشروعات القومية، وخلق رسالة إعلامية هادفة تساعد فى استقرار الوطن.

وإحداث التغيير والتوجيه والتثقيف المنشود لدى الموجودين فيها، والإفادة من العلوم الإنسانية الأخرى لمعرفة السبل المثلى للوصول إلى أكبر شرائح ممكنة من المجتمع وتشكيل وعيه، ومحاربة الأفكار المتطرفة بالثقافة والإعلام.

وأشار عماد إلى أن المرحلة الراهنة نحتاج فيها إلى إعلام تنويري، يواجه ما ينشره الإعلام الغربى من تشويه وأكاذيب ضد الوطن، وأيضاً يساهم فى بناء الجيل الجديد.

وتؤكد الدكتورة هويدا مصطفى، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة، أن برامج التوك شو أصبحت تشكل خطراً على المجتمع، لبعدها عن المجتمع وما يدور على أرض الواقع، وعليها فى المرحلة القادمة الاهتمام بكل ما يؤدى إلى تعزيز دور الثقافة والفنون كقوة ناعمة لها تأثير كبير فى تشكيل الوجدان، لأن الإرهاب يظل بكافة أشكاله مصدراً أساسياً للمخاوف والقلق لكل المجتمعات المعاصرة المتقدمة والنامية على حد سواء، كما تحظى ظاهرة الإرهاب باهتمام الشعوب والحكومات لما لها من آثار خطيرة فى أمن الدول واستقرارها، وأن مصر كافحت الإرهاب ونجحت فى تطهير البلاد منه.

وأضافت مصطفى، على الإعلام وبرامج التوك شو أن تساهم فى محاربة الإرهاب بالفكر القوى السليم التنويرى لعقول الشباب وفئات المجتمع كافة، وبث المعلومات الدقيقة والسريعة حتى لا يتأثر الرأى العام وتنعدم الثقة بين الجماهير والقيادة وتشرح ما تقوم به الدول من مجهودات لخلق الاستقرار ونهضة مصر.