رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. اكتشاف سيدي جابر الأثري يشعل السوشيال الميديا .. وشكوك حول كونه الإسكندر الأكبر

الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر

أشعل الكشف الأثري الجديد الذي تم اكتشافه بالمصادفة في بداية شهر يوليو الجاري في الإسكندرية تحديدًا بشارع الكرملي في سيدي جابر الميديا العالمية ومواقع التواصل المصرية بعد شكوك حول كونه يخص الأسكندر الأكبر.

تم اكتشاف التابوت الأثري الضخم وبجواره تمثال أثري مطموس المعالم بالمصادفة عندما شرع صاحب الأرض في بناء عمارة جديدة فقام بالحفر لوضع الأساسات، ولكنه فوجيء بجسم غريب أسود ضخم في وجهه منعه من استكمال الحفر وقام بالاتصال بهيئة الأثار للكشف عن حقيقته.

وكشف المجلس الأعلى للآثار أن المقبرة التي عثر عليها تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، والذي يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم. 

وتم العثور بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح

أنه يخص صاحب المقبرة.

وتتابع المواقع العالمية الاكتشاف الأثري الجديد باهتمام شديد لخصوصية وأهمية الأسكندر الأكبر الذي فتح مناطق عديدة بأوروبا، بل إن بعض المواقع حذرت من فتح التابوت الذي عثر عليه وزعموا أن مع فتحه ستأتي نهاية العالم وستحل اللعنة على الجميع.

ونفت ابنة صاحب العقار ما تردد حول فتح التابوت سرًا واستخراج محتوياته، مؤكدة أنه مازال مغلقا وهناك محاولات من قبل خبراء الأثار لفتحه بالشكل الصحيح.

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح التابوت وسط حضور عالمي للقنوات والمواقع الإخبارية العالمية لتسجيل الحدث والترويج لمصر.