فيديو.. عالم مصريات يكشف سبب تأخر تعامد الشمس على وجه رمسيس
قال بسام الشماع، المؤرخ والباحث في علم المصريات، إن العالم مازال يطرح الأسئلة عندما يقف أمام الحضارة المصرية، لافتًا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، كانت تحدث كل عام يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن عندما نقل المعبد لإنقاذه من الغرق ارتفع حوالي 64 مترًا عن مكانه الطبيعي أصبحت الشمس تتعامد على التمثال يومي 22 فبراير، و22 أكتوبر.
وأوضح الشماع – خلال لقائه برنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة- أن معبد أبو سمبل وتمثال أبو الهول منحوتان وليس مشيدين، مشيرًا إلى أن الأعمال المنحوتة أصعب من المشيدة، حيث يشارك فيها رئيس
وأشار إلى أن أشعة الشمس تدخل من المدخل الرئيسي والوحيد لمعبد أبو سمبل وتسير بطول 60 مترًا حتى تصل إلى آخر غرفة في المعبد التي يطلق عليها "قدس الأقداس" والتي تحتوي على 4 تماثيل جالسة وتتعامد عليها الشمس لمدة 20 دقيقة ولكنها تركز على وجه تمثال رمسيس الثاني وتجعله كأنه مضيء.
شاهد الفيديو كاملا