عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أصدقاء الخير" يرسمون البسمة على وجوه المحتاجين

بوابة الوفد الإلكترونية

 التقت «الوفد» مجموعة من المتطوعين تضم شبابًا وشابات، من بينهم طلاب مدارس وجامعات وآخرون يمتهنون أعمالًا راقية من مختلف المستويات الاجتماعية والمدن والمحافظات، جمعهم حب الخير ورغبتهم فى إطعام الجميع أينما كانوا.

بدأت التجربة بمجموعة من الأصدقاء والزملاء القدامى، الذين عثروا على بعضهم من وسائل التواصل الاجتماعى، وقاموا بالاتفاق فيما بينهم بجمع الأموال بشكل تطوعى يبتغون وجه الله، وحددوا أهدافهم فى إطعام المحتاجين وكسوتهم ودفع مصاريف المدارس وعلاج المرضى، ومن ثم اجتهدت المجموعة فى البحث عن إحدى الجمعيات الأهلية فى محيط حى مصر الجديدة، لجمع المعلومات عن أماكن إقامة الأسر المحتاجة، وبالفعل تعاونوا مع أحدهم، وقام أحد هؤلاء الأصدقاء بالتبرع بقطعة أرض فى قلب أرقى شوارع مصر الجديدة، من أجل تجميع وطبخ وجبات يومية وكذلك الملابس، بالتعاون مع فرق المتطوعين من أجل تجميعهم فى سياراتهم الخاصة والذهاب لتوزيعها فى المناطق الشعبية فى القاهرة وكذلك المحافظات مثل القليوبية، الفيوم، الإسماعيلية، الشرقية وكذلك قنا.

وتنوعت أعمار المتطوعين فمن بينهم «لامار جاويش»، 15 سنة تقول: إنها تعرفت على مجموعة المتطوعين من صديقة أختها، وتتنوع مهام لامار بين تحضير وتغليف الوجبات وتوزيعها فى بعض المناطق، مثل عين الصيرة وأم حسن، كما تقوم بإعداد الأبحاث عن الأسر المحتاجة ومصادر دخلها ووجود مرضى من بين أفرادها.

أما يوسف عماد 19 سنة، طالب فى كلية هندسة، ويأتى يومياً من محافظة المنوفية، يقول إنه لا يشعر بالتعب فى السفر من شدة حبه فى عمل الخير، ويذهب يوسف لتوزيع الوجبات بمنطقة مصر القديمة واصفًا سعادته عندما يرى البسمة على وجوه الأطفال والكبار بقوله: «هى الدنيا وما فيها». حتى من أبنائنا فى الخارج، فوجدنا أحمد صفوت «18 سنة»، طالب بكلية الطب جامعة «بيرمنجهام» بإنجلترا، أتى متطوعاً منذ سنتين متواصلتين فى عمل الخير، وقال: إنه يجب أن يعتاد الإنسان على عمل الخير منذ طفولته حتى ينشأ على العطاء، مشدداً على تشجيع ديننا على الخير.

تقول هانيا أحمد 21 سنة، طالبة فى كلية الفنون التطبيقية، إنها اكتسبت مهارات الاتصال والتعامل مع الناس بمختلف الشرائح، كما تعلمت مراعاة مشاعر الآخرين وتعرفت على معان غالية، مثل: التعفف والحرص على كرامة الإنسان عند تقديم المساعدة.