(شاهد) القارة القطبية الجنوبية تذوب بشكل أسرع مما كان متوقع

أوضحت دراسة أن نهر ثويتس الجليدي في غرب أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) ويذوب بشكل أسرع مما كان يعتقد سابقًا، وكشفت البيانات التي تم الحصول عليها من روبوت مقاوم للبرد تحت الماء أن ثويتس ، الملقب بـ "نهر يوم القيامة الجليدي" ، قد تعرض لمياه دافئة أكثر مما كان يعتقد.

 

يبلغ حجم ثويتس في غرب أنتاركتيكا حجم بريطانيا ويذوب بمعدل ينذر بالخطر، وإذا انهار ، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي قدمين (65 سم) ويشكل بالفعل أربعة في المائة من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم كل عام.

تم جمع الملاحظات بواسطة الغواصة غير المأهولة Ran التي شقت طريقها تحت النهر الجليدي ، الذي يشكل جزءًا من الطبقة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا.

تم جمع البيانات حول القوة ودرجة الحرارة والملوحة ومحتوى الأكسجين في الماء تحت النهر الجليدي، وقالت المؤلفة الرئيسية

البروفيسور آنا واهلين من جامعة جوتنبرج بالسويد: "كانت هذه القياسات الأولى على الإطلاق تحت نهر ثويتس الجليدي".

ولقد حدّث فهم العلماء للتضاريس تحت الماء ووجد ثلاث قنوات حيث يدخل الماء الدافئ ويدور تحت ثويتس، ويقول الباحثون إن إحداها كانت ذات أهمية خاصة ، لأنها تكشف عن ممر صغير إلى خليج باين آيلاند إلى الشمال.

وكان يُعتقد سابقًا أنه تم حظر هذا الممر بواسطة سلسلة من التلال ، لكن Ran وجدت أن هذا الممر مفتوح في الواقع ، مما يسمح للمياه الدافئة بالتدفق تحت النهر الجليدي غير المستقر.