احتفالات بنكهة الرعب.. 6 أساطير تشيب الشعر في الهالوين

يحتفل العالم اليوم بـ عيد الهالوين يوم 31 من أكتوبر، والذي نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية وتبعه العالم بأكمله، وإقامة الحفلات التي تتضمن زي رعب تنكري وجمع الحلوى من الجيران، ونحت قرع العسل، وتزيين الشوارع بالمجسمات المرعبة.

ولكن هناك قصص وأساطير مرعبة ارتبط بـ عيد الهالوين وهي كالأتي.

 

1- حلوى مسممة للأطفال الأشقياء

من أشهر طقوس الهالوين هو خدعة أم حلوى، حيث يذهب الأطفال الصغار إلى المنازل لجمع الحلوى من الجيران والأقارب، ولكن يخاف الأباء على الأطفال بسبب خرافة انتشرت قديمًا وهي دس الحلوى المسممة للأطفال، ولم يثبت أي إحصائيات بوفاة أي طفل بسبب حلوى مسممة.

 

2- عبدة الشيطان

على الرغم من أن عبدة الشيطان ظهروا أول مرة في عام 1966، إلا أن هناك بعض الجماعات الدينية المتزمتة ترى أن عيد الهالوين هو عيد مرتبط بالشيطان، ويظن البعض أيضا أن "الهالوين" مرتبط بالأضحية البشرية كواحد من طقوس عبدة الشيطان، رغم عدم وجود أي دليل يدعم هذا الكلام.

 

3- حبس القطط

انتشر شائعة مثل شائعة تسمم الأطفال الأشقياء بالحلوى وهي اختطاف وتعذيب القطط السوداء في ليلة الهالوين، ولكن لم يتم التبليغ عن فقدان أي قطة أو تعذيبها في الهالوين، حيث ارتبط هذة الشائعة بعبده الشيطان لأن إحدى شعائرهم هو خطف الحيوانات وبالأخص القطط وتعذيبها.

 

4- مذبحة الهالوين 1962

تعود القصة إلى عام 1962 عندما تم التقاط صورة مخيفة لمجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس تنكرية ويجلس في وسطهم شخص يرتدي قناعا أسود، قيل عنه إنه دعا كل هؤلاء لحفلة هالوين ثم أغلق أبواب منزله وحاول قتل الجميع وبالفعل نجح في قتل 7 منهم، قبل أن يفر، هذه

القصة أخافت الكثيرين رغم عدم منطقيتها، ورغم أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادثة مشابهة في هذا العام.

 

5- الخوف من المقابر

انتشر أسطورة قديمًا في ليلة الهالوين كانت تحكي أن هناك فتاة شابة كانت خجولة جدًا وتحداها أصدقائها للذهاب إلى المقبرة ليلًا لتصبح شجاعة، قبل الفتاة التحدي وذهبت في الليل عندما كانت تستعد للخروج من المقابر قام شىء غير مرئى بشد فستانها، ولم تعد إلى منزلها إلى اليوم التالى، وخرج زملاؤها للبحث عنها فوجدوا جثتها عند المقبرة، ووجدوا فستانها معلق بأحد المسامير، واكتشفوا أنها ماتت من الرعب.

 

6- ابتسامة المهرج المرعبة

ابتسامة المهرج من أقوي مظاهر الرعب ليلة الهالوين في إسبانيا والتي انتقلت بعد ذلك إلى العالم، حيث كان هناك فتاة تنتظر الحافلة بعد يوم دراسي طويل حينما قابلت مجموعة من الشباب يرتدون أقنعة لمهرج له ابتسامة مرعبة، وقاموا بمهاجمتها واغتصابها وقطع جزء من فمها حتى لا تقوم بالصراخ، وبعد هذا الحادث قامت مديرة مدارس الثانوية فى مدريد بسلسلة اجتماعات للتحقيق فى ظاهرة المهرج القاتل الذى أصبح ينتشر بين الطالبات.