انتحار فرنسي بعد تحرشه بـ 300 طفل بإندونيسيا

قبل أيام من تنفيذ حكم الإعدام عليه ضربًا بالرصاص، قتل رجل فرنسي نفسه في السجن بعد اتهامه بالتحرش بأكثر من 300 طفل وضرب أولئك الذين رفضوا ممارسة الجنس معه بإندونيسيا.

وقال المتحدث باسم الشرطة "يسري يونس"، أن قوات الشرطة عثرت على فرانسوا كاميل أبيلو البالغ من العمر 65 سنة ، الخميس الماضي دون ميتًا داخل زنزانته في مركز احتجاز في جاكرتا.

وقال يونس للصحفيين اليوم الاثنين أن كاميل لقى مصرعه بعد ثلاثة أيام من العلاج، وقال عمر شهاب ، المسؤول في مستشفى الشرطة الوطنية في جاكرتا ، إن الأطباء أفادوا أن العجوز الفرنسي أصيب بكسر في الرقبة فقد جسده القدرة على توصيل الأكسجين.

وكانت الشرطة اعتقلت العجوز الشهر الماضي في فندق في جاكرتا مع فتاتين قاصرتين في غرفته، قبل أن يظهر يوم الخميس يرتدي قميص السجن

البرتقالي وقناع أسود في مؤتمر صحفي للشرطة.

وقالت الشرطة إنها عثرت على مقاطع فيديو على كمبيوتر أبيلو أظهرت أنه متورط في أفعال جنسية غير قانونية مع أكثر من 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عامًا.

واجه أبيللو السجن مدى الحياة، أو الإخصاء الكيميائي ، أو حتى الإعدام رمياً بالرصاص في حال إدانته في مجموعة من التهم بموجب قوانين حماية الطفل في إندونيسيا.

دخل المتقاعد اندونيسيا بتأشيرة سياحية عدة مرات على مدى السنوات الخمس الماضية ، وفقا للشرطة بجاكرتا، ومانقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.