رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتدرائية سانت أولبانز تضامن مع السود مستخدمة لوحة العشاء الأخير

لوحة العشاء الأخير
لوحة العشاء الأخير

سلكت كاتدرائية بريطانية طريقًا مختلفًا للتعبير عن تضامنها مع حركة "حياة السود مهمة" التي ظهرت بعد مقتل جورج فلويد في أمريكا من خلال تعليقها للوحة جديدة للعشاء الأخير، لكن بمسيح أسود اللون.

ووصف أنصار حملة "حياة السود مهمة" وضع صورة للوحة العشاء الأخير في مذبح كاتدرائية مدينة سانت أولبانز بانجلترا يظهر فيها المسيح كشخص أسود بأنها "رسالة جريئة"،وقالت الكاتدرائية في بيان أصدرته إنها تدعم حركة حياة السود مهمة وفقًا لبي بي سي.

ورسمت اللوحة الفنانة لورنا ماي وودسوورث في عام 2010 مستعينة بعارض من جامايكا بهدف تمثيل رؤيتها الخاصة للوحة، وعرضت في كنيسة بمقاطعة غلوسترشير،وقالت الفنانة "إن هدفها من رسم اللوحة هو دفع الناس للتفكير مجددا بالفكرة الغربية التي تقول إن المسيح كان أشقر وعيناه زرقاوان".

وقالت الكاتدرائية إن الصورة الضخمة، والتي يبلغ ارتفاعها مترين و60 سنتيمترًا، هي إحدى المعروضات بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية ودعت الناس إلى النظر من جديد إلى أمر يظنون أنهم يعرفونه.

وأضاف بيان الكاتدرائية "نحن نقف إلى جانب حركة

حياة السود مهمة كأنصار للتغيير، ولبناء مجتمع قوي وعادل ومنصف، تحترم فيه كرامة الإنسان ويحتفى بها وحيث يصغى إلى أصوات السود، وفيه حياة السود مهمة".

وتقول شيلي هيلز العضوة بالحركة "قسم كبير من مجتمعنا لم يجد مشكلة في تقبل التصوير غير الدقيق لمسيح أبيض، بينما هب الجميع للجدال بشأن مسيح أسود، وهذا مجرد مثال آخر للعنصرية المترسخة في المملكة المتحدة".

وأضافت أن "الخطوة الجريئة لكاتدرائية سانت أولبانز قد أثارت النقاش في أنحاء البلاد، وهو أمر لم يكن ليحدث من قبل".

وقد أثار تعليق اللوحة في الكاتدرائية جدلا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين وجهة النظر المتسائلة "لماذا نركز على عنصر اللون".