الرحيل دون وداع.. آخر كلمات الإعلامي علي حكمي قبل وفاته غرقًا بساعات

في حادث مأساوي وصادم للشعب السعودي، توفي الإعلامي السعوي الشاب، "علي حكمي"، غرقًا في مياه البحر الأحمر بمنطقة جازان، حيث كان يشارك متابعيه بمجموعة صور وفيديوهات التقطها للأجواء الماطرة في مدينة "جازان" التي كان يتغني بجمالها وسحر طبيعتها، علي تطبيق "سناب شات" قبل رحيله بساعات قليلة، والتي إعتبر البعض أنه بدا سعيداً بهذه المشاهد وكأنه يودعها للمرة الأخيرة.

وكانت آخر كلماته عبر حسابه الشخصي علي "سناب شات" عن الرحيل دون وداع قائلاً: " سنرحل يومًا دون وداع، سنترك خلفنا كل ما نريد وما لا نريد، ذلك هو الرحيل البعيد، لذا اللهم ارزقنا حسن الحياة وحسن الرحيل وأرزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت"، مما أثار دهشة متابعيه و محبيه بعد سماع خبر وفاته، والتي تناقلها المتابعون وعبروا فيها عن حزنهم لفقدانهم شاب في عمر صغير.

وعلق الإعلامي الشهير "زياد الشهري" علي وفاة "حكمي" قائلاً: "قبل أقل من ٣ ساعات كان يصور سناب وسعيد بالأمطار، والأن هو في ذمة الله! الحياة قصيرة جدًا

جدًا جدًا. الله يغفر لك ويرحمك".

و كان آخر ما غرد به الراحل "علي حكمي" عبر حسابه الشخصي علي منصة التغريدات الصغيرة "تويتر": "أريد أن ألهم الناس أريد أن ينظر لي احدهم ويقول بسببك أنت لم استسلم". 

الجدير بالذكر أن المذيع السعودي الراحل "علي حكمي" كان يعمل في عدة مجالات أهمها كتابة الشعر ، كما كان كاتبًا صحفيًا، و مديرًا للعلاقات عامة في عدة جهات، كما أنه حاصل على جائزة الحوار الاعلامي لعام٢٠١٨، ومشارك في عدة مناسبات وفعاليات، إلي جانب أنه عضو في أكثر من جهة تطوعية.

وكانت هذه هي آخر الصور التي التقطها الراحل "علي حكمي" في رحلتة البحرية بمدينة "جازان"