تراجع نشاط التصنيع في الولايات المتحدة عن أدنى مستوى منذ 11 عامًا

وفقًا لما تداولته وكالة " رويترز " تراجع نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة عن أدنى مستوى له منذ11 عاما، وهو أقوى مؤشر حتى الآن على أن أسوأ ركود اقتصادي كان متأخرا مع إعادة فتح الشركات ، على الرغم من أن التعافي من أزمة كورونا قد يستغرق سنوات بسبب ارتفاع البطالة.

 

وتعد الإشارات الواعدة لتحقيق الاستقرار في التصنيع التي أبلغ عنها معهد إدارة التوريدات يوم الاثنين فترة راحة جيدة حيث تستعد البلاد للبيانات يوم الجمعة المتوقع أن تظهر أسوأ معدل للبطالة منذ الحرب العالمية الثانية. سيؤدي تفشي البطالة إلى طلب فاتر ونمو اقتصادي.

 

قال كريس روبكي ، كبير الاقتصاديين في MUFG في نيويورك: "تقرير اليوم عن قطاع التصنيع يمثل أنباء طيبة تشير إلى أن الاقتصاد قد بدأ في الانعطاف مع إعادة فتح الولايات في مايو، مضيفًأ لن يكون هناك انتعاش سريع بالتأكيد ، ولكن على الأقل الأسوأ قد

انتهى."

 

وقالت ISM أن مؤشر نشاط المصانع الوطنية ارتفع إلى قراءة 43.1 في الشهر الماضي من 41.5 في أبريل ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2009.

 

وتشير القراءة أقل من 50 إلى انكماش في التصنيع ، وهو ما يمثل 11٪ من الاقتصاد الأمريكي وقد شهد الانكماش الشهري الثالث على التوالي.

 

ومع ذلك ، فإن الزيادة الأولى في مؤشر ISM منذ يناير عكست التحسينات في استطلاعات التصنيع الإقليمية في مايو واقترحت أن أبريل كان هو أدنى معدل للنشاط الاقتصادي. أظهر مسح يوم الاثنين من شركة البيانات IHS Markit أيضًا استقرارًا في ظروف التصنيع في مايو.