مع تخفيف قواعد الإغلاق.. إعادة فتح كنيسة المهد في فلسطين

 أعادت كنيسة المهد في بيت لحم مسقط رأس المسيح التقليدية، فتح أبوابها مرة أخرى أمام المصلين والسائحين، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي خففت فيه السلطات الفلسطينية القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا على الضفة الغربية المحتلة.

 وفي وسط مخاوف من الوباء المستمر، تقيد الكنيسة دخول 50 شخصًا فقط في المرة الواحدة على ألا يكون لديهم أي ارتفاع في درجات الحرارة، وأن يلتزموا بوضع الأقنعة الطبية الواقية، وقد تم إغلاقها منذ 5 مارس، في ضربة لصناعة السياحة في بيت لحم، وفقًا لوكالة رويترز.

 قالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة "أعطت ولادة يسوع المسيح الأمل للناس منذ أكثر من 2000 عام، وأعتقد أن فتح الكنيسة اليوم سيعطي الأمل للعالم بأسره الذي يأمل أن ينتهي هذا الوباء، ليس فقط في فلسطين ولكن في العالم كله".

 ويعد بيت لحم من بين المناطق التي يمارس فيها الفلسطينيون حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية، تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتم تسجيل 423 حالة إصابة

بفيروس كورونا وحالتي وفاة في الضفة الغربية.

 وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، إن المساجد والكنائس والشركات سيعاد فتحها اليوم الثلاثاء في تخفيف القيود نظرًا لبطء انتشار العدوى.

 ويتزامن إعادة فتح دور العبادة والمتاجر والمصانع مع اليوم الأخير من عطلة عيد الفطر المبارك بمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك.

 وقال الأسقف ثيوفيلاكتوس ، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في بيت لحم ، "اليوم هو عيد كبير لبيت لحم وللمؤمنين".

 ومن المتوقع أن تستأنف الصلوات الإسلامية في مجمع المسجد الأقصى بالقدس في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد توقف دام نحو شهرين، وفقًا لبيان نشر الأسبوع الماضي من مسؤولي الأوقاف الفلسطينيين.