طلاب الجامعات ينقذون حقول الفاكهة في أوروبا من العطب

نجح مالكو مزارع الفاكهة بإسكتلندا بعدما أصابت أزمة كورونا السوق بالركود وأدت لتسريح العمال مما هدد بتدمير محصول الفراولة والعنب البري والتوت هذا العام.

وبحسب صحيفة "الجارديان" التزم الملايين من بإسكتلندا بإجراءات العزل الصحي بسبب تفشي الفيروس التاجي، وسرحت بعض المؤسسات العاملين فيها لنفس السبب فما كان من مالكي تلك المزارع سوا الإستعانة بالطلاب والعمال منخفضي الأجر في قطف الثمار في تايسايد وفايف.

وقال المزارعون في جميع أنحاء المملكة المتحدة إن محاصيل الفاكهة والخضار مهددة بعد اجراءات الإغلاق التي منعت عشرات الآلاف من العمال من السفر من أوروبا الشرقية في موسم الحصاد.

زاقترحت وكالات التوظيف تأجير رحلات خاصة لجلب عمال من الدول الأوروبية.

وقال جيمس بورتر ، وهو مزارع فواكه في شركة "Angus Growers" وهي منظمة ذات أعضاء في أنجوس وبيرثشاير وفايف ، إن معظم المزارعين  الذين أعلنوا عن حاجتهم لعمال استطاعوا الحصول على عشرات المتقدمين من الشباب والطلاب الذين

استجابوا لإعلان التوظيف على الفور.

وقال "لقد حصلنا على استجابة كبيرة". "إنه أمر مشجع للغاية ويعطيني القليل من الأمل في أننا ما زلنا قادرين على الحصول على الطعام ."، وأضاف: "كان العديد من المتقدمين طلابًا توقفت دوراتهم الجامعية وكان لديهم عادةً وظائف صيفية. وقال بورتر إن المزارع الاسكتلندية تنتج حوالي 25٪ من الفاكهة في المملكة المتحدة كل عام. أنتج أعضاء Angus Growers 12400 طن من الفراولة والتوت والعنب البري والتوت الأسود العام الماضي.

وقال بورتر إن حصاد المحاصيل سيبدأ في غضون أسبوعين ، وبدأ بالفعل حصد التوت الذي يزرع في الصوبات الزجاجية".