أخرهم كورونا.. 5 أوبئة هددت بنهاية العالم خلال السنوات الأخيرة

قبل انتشار فيروس كورونا لم يكن الأول من نوعه الذي يصيب العالم بالذعر والذي يخلق اقتراب نهاية العالم وانقراض الجنس البشري، ولكن هناك العديد من الأمراض التي راح ضحيتها العديد من الأرواح البشرية والتي ظن الناس أنها النهاية.

 

ونستعرض لكم 5 أوبئه كادت ان تدمر البشرية واعتقد المواطنين بأنها نهاية العالم وهي كالأتي:

 

الكوليرا 1899 – 1923 :

خلال الدولة العثمانية تأثرت الدول بوباء أطلق علية  الكوليرا "الوباء السادس" حيث حصد وفيات بلغ عددها أكثر من 500 الف مواطن حول العالم وانتشر إلى حد كبير في روسيا في الفترة بين 1900- 1925، والذي كان أيضًا وقت الاضطراب الاجتماعى بسبب الثورة والحرب.

وفي الفلبين راح ضحيته 200 ألف شخص بين عامي 1902- 1904، كما في اندلع في مكة المكرمة حوالي 27 مرة في القرن الـ 19، وراح ضحيته في الهند أكثر من 800 ألف شخص، وكان أخر انتشار المرض في الولايات المتحدة بين عامى 1310-1911.

 

 الأنفلونزا الإسبانية  :

خلال أعقاب الحرب العالمية الأولي بين اوروبا والعالم، قتل العديد من الملايين حول العالم بسبب فيروس خبيث أطلق علية الإنفلونزا أ H1N1، ويتميز بسرعة انتشاره حيث أصيب أكثر من 500 مليون، وتوفي بين 50 إلى 100 مليون شخص في العالم ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.

ووفقًا لموسوعة جينس للأرقام العالمية لكتاب بعنوان "الأرقام القياسية في الجرائم" في عام 1918 توفي حوالي 21 مليون و640 مواطن بهذا الفيروس المميت.

 

سارس:

في اواخرعام 2002 ظهر فيروس في الصين يدعي سارس وتشبة أعراضه بفيروس كورونا الحالي حيث يظهر الالتهاب الرئوي الحاد، وأصيب به أكثر من 9 آلاف شخص خلال 8 أشهر فقط، وقال العلماء في جميع انحاء العالم بأنه أول وباء فى القرن الـ21 حيث انتشر فى 29 دولة.

 

إنفلونزا هونج كونج :

أبلغت عن أول حالة في 13 يوليو 1968 في مدينة هونج كونج، وسرعان ما انتشر المرض بعد 17 يومًا في سنغافورة وفيتنام ، وامتد إلى الفلبين والهند وأستراليا وأوروبا والولايات المتحدة وفي غصون 3 أشهر ، وأدي بحياة مليون شخص، وفي هونج كونج حوالي 500 ألف شخص أي 15% من إجمالي عدد السكان.

 

الملاريا :

أخطر الأمراض الحموية الحادة التي تحدث نتيجة لدغة البعوض الحامل بالمرض، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم معالجته خلال 24 ساعة من الإصابة وانتشر في 90 دولة حول العالم وبلغت حالة الوفيات إلى 200 مليون شخص حول العالم.