الاحتفال باليوم العالمى للسكر

يحتفل العالم يوم 14 نوفمبر من كل عام بيوم السكر العالمى، وهو يوافق يوم ميلاد العالم فريدريك بانتنج، مخترع الأنسولين والذى يعتبر معجزة القرن العشرين الطبية. وبدا الاحتفال بهذا اليوم الاتحاد الفيدالى للسكر وباعتماد منظمة الصحة العالمية ابتداء من عام 2006، وحديثا اعتبر شهر نوفمبر كله احتفالا بمرض السكر بل أيضًا يستمر الاهتمام بالمصابين بالسكر على مدار العام والجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم كونها عضوًا فاعلًا من أعضاء الاتحاد الفيدرالى العالمى للسكر تقوم بمجموعة من الفعاليات فى مختلف المحافظات بهدف الاكتشاف المبكر للمرض والتوعية وعمل التحاليل المجانية المختلفة، كما تقوم بمؤتمرات وندوات للأطباء بهدف التعرف على الجديد.

وتذكر الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة والسكر بقصر العينى ورئيس الجمعية أحدث الإحصائيات التى أصدرها الاتحاد الفيدرالى عن وجود 463 مليون شخص فى العالم مصابين بمرض السكر وبالتالى فهناك شخص من كل أحد عشر شخصًا فوق سن العشرين مصابون بالمرض ويعيش نصف الأشخاص المصابين بالسكر سنوات عديدة بدون اكتشاف المرض لديهم وبالتالى فهم معرضون لحدوث المضاعفات المختلفة ويعيش 75% من مرضى

السكر فى البلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل ويصل الإنفاق العالمى على مرض السكر إلى 10% من إجمالى الإنفاق فى مجال الصحة ويصاب واحد من كل 13 شخصًا بالغ فوق سن العشرين بما يسمى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر ،وعالميًّا هناك أكثر من 1.1 مليون طفل وشاب تحت سن العشرين مصابين بالنوع الأول من مرض السكر أما بالنسبة إلى منطقه شمال أفريقيا والشرق المتوسط فقد زاد عدد المصابين إلى 55 مليون مصاب ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 76 مليونًا بحلول عام 2035 وتقدر الزيادة بحلول عام 2045 إلى ما يقرب 100% ومن المنتظر أن يصل عدد المصابين عالميًّا بمرض السكر عام 2045 إلى 700 مليون مصاب.