بسبب دعمها لترامب.. تجريد ملكة جمال من لقبها
لم تستمع لجنة مسابقة ملكات جمال الولايات المتحدة لاحتجاجات كاتي وليامز، وأصرت على تجريدها من لقب "ملكة جمال نيفادا"، بسبب مناصرتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يصر منظمو مسابقات ملكات الجمال في أمريكا على أن تبتعد المتسابقات عن إبداء آرائهن السياسية في وسائل الإعلام، وعلى صفحاتهن الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي.
قررت اللجنة تجريد وليامز من تاجها، بعد سلسلة من التغريدات التي نشرتها ملكة جمال نيفادا، تنتقد فيها الحزب الديموقراطي، وتعبر عن مساندتها للرئيس الحالي دونالد ترامب، وفق ما ذكر موقع "إن بي سي".
كتبت وليامز في إحدى التغريدات: "دونالد ترامب هو أفضل رئيس أمريكي منذ رونالد ريجان. ليس عليك أن توافقني، ولكن اعلم إنك على خطأ".
قالت في تغريدة أخرى: "لو أطلق الديمقراطيون اليساريون عليك
كما ظهرت وليامز مرتدية قبعة كتب عليها عبارة "ترامب 2020"، معبرة بها عن مساندتها لترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
انتقدت وليامز قرار اللجنة بسحب التاج منها، متهمة إياها بمحاربتها كونها تساند ترامب.
وردًا على انتقادات وليامز، ذكرت متحدثة باسم مسابقة ملكة جمال أمريكا: "وليامز تحرّف الوقائع، صفحتها على فيسبوك أصبحت منصة للآراء السياسية، بينما يجب أن تكون خالية تمامًا من أي محتوى سياسي".