ناسا تخطط للتنقيب على سطح القمر

صرح مسئولون في وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم الخميس: "ربما نقوم بحفر سطح القمر بحثًا عن مواد ثمينة مثل البلاتين خلال هذا القرن"، وقال "جيم بريدنشتاين" مدير ناسا، إن الاهتمام والتطورات الجديدة في التكنولوجيا ستساعد في إطلاق مجموعة من المواد التي لم تكن متوفرة من قبل، جاء ذلك بمقابلة مع "سى ان بي سى".

وأضاف: "المليارديرات يستثمرون بالفعل في الفضاء والتنقيب ويمكن لناسا الإستفادة من ذلك" في العودة إلى القمر وإنشاء وحدات تعزز احتمال التعدين القمري، مشددًا أن تطورات التكنولوجيا الجديدة تساعد على إطلاق مجموعة من المواد التي لم يسبق للبشر الوصول إليها من قبل.

واسشهدت شركة بريدنشتاين بمليارديرات مثل الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وجيف بيزوس، وإيلون موسك من سبيس إكس بالاسم وفقًا لقناة سي إن بي س، وقال "بيزوس" مالك شركة خاصة للفضاء الجوى "إن التعدين يُحتمل أن يُمكن صناعة مزدهرة على سطح القمر".

وقال بيزوس لشبكة سي بي إس الاخبارية المسائية "في النهاية، سيكون من البسيط صنع أشياء معقدة حقاً في الفضاء ثم إعادة إرسال هذه الأشياء إلى الأرض"، يمكن أن تكون مجموعة من المعادن المفيدة في التصنيع والبناء.

يقول العلماء إن القمر يمكن أن يكون غني بالسليكون الذي يستخدم في تصنيع رقائق الكمبيوتر وكذلك

التيتانيوم والألومنيوم المستخدم في بناء المبانى، وتقدمت ناسا بالفعل في مهمتها الممثلة في استخراج الموارد الطبيعية على سطح القمر وكذلك الكويكبات التي يمكن الوصول إليها.

صرحت وكالة ناسا إنها ستبدأ في استكشاف جدوى الروبوتات الآلية وتكنولوجيا التعدين التي يمكن أن تجعل تعدين الفضاء حقيقة واقعة، ومن المفاهيم المثيرة بشكل خاص استخدام نوع من "التعدين البصري" لتفجير سطح القمر بالليزر ثم جمع الحطام الناتج.

أعلنت وكالة ناسا مؤخرًا عن نيتها للعودة إلى القمر عبر مهمة طال انتظارًا يطلق عليها Artemis.

تستلزم هذه المهمة 37 عملية إطلاق منفصلة على مدار عقد من الزمن وتتوج ببناء قاعدة للقمر بحلول عام 2028، وفقًا للوثائق التي تم تسريبها في مايو، وتدعو الخطة أيضًا إلى بناء "بوابة القمر"، وهي محطة فضائية ونقطة الطريق إلى القمر والتي يمكن إطلاقها بحلول عام 2024.

شاهد الصور: