الأمير فيليب يثير موجة جدل حول السن المثالية للقيادة ببريطانيا

 رفع العديد من الأشخاص في بريطانيا شعار القيادة الآمنة وإجراء اختبار ثانٍ للقيادة، وذلك بعد حادث الأمير فيليب، دوق أدنبرة، الذي اصطدم بسيارة تقل سيدتين وطفلة أثناء قيادة سيارته، يوم الخميس الماضي.

 على رغم غياب حد أدنى للسن للقيادة ببريطانيا، إلا أن وقوع الحادث المروع دفع الآلاف للمطالبة بوضع حد أقصى للقيادة، على أن يصبح سن الـ70، النقطة التي يجب عندها أن يتوقف السائقون عن القيادة.

 ويجب على المتقاعدين إعادة التقدم بطلب للحصول على ترخيص كل 3 سنوات، ووفقًا للبيانات التي تم جمعها من قِبل فريق عمل يتولى إجراء فحوص دورية على السائقين من كبار السن، فإن "السائقين الذين تزيد أعمارهم على

70 عامًا هم أقل عرضة للانخراط في حوادث المرور التي تنطوي على السرعة، أو فقدان السيطرة أو الكحول".

 يذكر أن القصر الملكى البريطانى "باكنجهام" أعلن في وقت سابق أن الأمير فيليب دوق إدنبرة، زوج الملكة إليزابيث الثانية، البالغ من العمر 97 عامًا، تعرض لحادث سير أثناء قيادة سيارته من دون أن يصاب بأذى، ووقع الحادث بالقرب من مزرعة سنارينجهام في نورفولك، وفقًا لما أوردته الصحف العالمية.

 

شاهد الصور..