41 عامًا على زيارة السادات التاريخية لإسرائيل
فى يوم الأربعاء التاسع من نوفمبر 1977 فاجأ الرئيس الراحل أنور السادات، العالم أجمع من خلال خطابه فى افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشعب باستعداده لزيارة القدس، وإلقاء خطاب فى الكنيست الإسرائيلى لوضع حد لحالة اللا حرب واللا سلم بين العرب وإسرائيل وإقامة السلام العادل.
على الفور تحركت المياه الراكدة واعتقد البعض أن السادات ليس جادًا فى هذا التصريح الخطير ولكن كانت الحقيقة غير ذلك، كان السادات جادًا للغاية فى تصريحه.
وفى يوم الاثنين 15 نوفمبر 1977 وبعد خمسة أيام من خطاب السادات، وجه مناحم بيجين دعوة رسمية للسادات لزيارة إسرائيل، وقبل يومين من الزيارة التاريخية توجه السادات لسوريا للتنسيق مع الرئيس الأسد، الذى رفض بشكل قاطع هذه الزيارة.
وفى الساعة 7.50 دقيقة مساء السبت 19 نوفمبر 1977 وقف العالم فى انبهار بالغ حينما هبطت طائرة الرئيس السادات على أرض مطار بن جوريون ويستقبله قادة إسرائيل.
الرئيس الإسرائيلى إفرايم كاتريز، ومناحم بيجين رئيس الوزراء وإسحق شامير رئيس الكنيست، وجولدا مائير وموشى ديان ورابين وشارون وعيزرا فاتيسمان، مرحبين مهللين برئيس أكبر دولة عربية، وفى اليوم الثانى أدى
وبعد 16 شهر فقط من هذه الزيارة التاريخية عقدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وبدأت مصر فى استرداد سيناء، من مايو 1979 حتى أبريل 1982، رحم الله الرئيس السادات بطل الحرب والسلام.