مختل يقتل نزيل زنزانته في أمريكا ويُبرر جريمته: أمي قالت لي إنه بن لادن

"حدثتني أمي وقالت إنه أسامة بن لادن اقتله".. بتلك العبارة برر ديفيد فوستينو فلوريس إقدامه على قتل زميل زنزانته كلينتون دون سيمبسون، في سجن ولاية تكساس الأمريكية، وذلك بعد أن طرحه أرضًا وكال له ما لا يقل عن 73 لكمة أودت بحياته.

وكشف تقرير لشبكة فوكس نيوز مزيدًا من التفاصيل عن الواقعة ذاكرًا أن "فوستينو" الذي يبلغ من العُمر 42 عامًا أقدم على قتل العجوز "كلينتون"، البالغ 76 عامًا، والذي كان يقضي عقوبته لاتهامه بالتحرش بالأطفال.

 وذكر التقرير أن المُتهم برر فعلته بأن والدته حادثته وقاله له إنه "بن لادن" فعليك قتله، وتابع المُتهم روايته المضطربة بالإشارة الى أنه سمع صوتًا من السماء يُشجعه على الإقدام على ما فعل، الجدير بالذكر فإن والدة المُتهم متوفاة منذ فترة.

وكشف "فوستينو" خلال حديثه لوسائل الإعلام عقب جريمته أن الفترة التي شهدت جريمته كان يُعاني من فُصام الشخصية، وهو ما جعله يطلب أن يُنقل للزنزانة "مسرح الجريمة"، وأوضح أنه كان يشعر خلال هذا الوقت بالُذعر و الرُهاب.

ولفتت التقارير الى أن "فوستينو" كان مُحتجزًا في زنزانة الحبس الانفرادي، قبل أن يتم نقله قبيل الجريمة إلى زنزانة مُراقبة المُقدمين على  الانتحار بعد محاولته الانتحار، وكان المُتهم قد أظهر خلال حديثه مع الصحفيين بعد الجريمة آثار ضرب رأسه بالحائط خلال تلك المحاولة.