رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف تتجنب الحامل الإصابة بداء القطط؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ــ مصطفى دنقل:

يعتبر داء القطط من الأمراض الشائعة فى أذهان السيدات لسمعته السيئة تجاه مشكلات الإنجاب، ولا يخلو بيت أو أسرة حدث فيها إجهاض إلا وكان المتهم الأول فى هذا هو مرض القطط، بل إن كثيراً من السيدات يلجأن إلى الكشف على هذا المرض عن طريق إجراء تحاليل كثيرة مكلفة خوفاً من حدوث إجهاض أو مشكلات فى الحمل. والسؤال هو: ما هو مرض القطط وما مدى أهميته؟ وهل يجب الوقاية منه أو العلاج تجنباً لمشكلات الحمل أو الإنجاب؟

وتقول الدكتورة منى فؤاد سعيد، استشارى التوليد وأمراض النساء والعقم: داء القطط أو مرض القطط هو مرض طفيلى يسببه كائن يسمى التكوبلازما يصيب الإنسان عن طريق التعامل مع فضلات القطط المريضة أو عن طريق أكل اللحوم المصنعة المصابة بالمرض كالهامبرجر والنقانق واللانشون وخلافه، وهذا الطفيل قد ينتقل إلى المشيمة ومن ثم إلى الجنين ويؤثر على تكوين الجنين أو يسبب تشوهات فى الجهاز العصبى للجنين.

وتنصح الدكتورة منى فؤاد، الحامل بتجنب التعامل مع القطط الضالة، حيث إنها قد تكون مصابة ويستثنى من ذلك

القطط المنزلية التى لا تخرج إلى الشارع ويكون قد تم الكشف عليها عن طريق الطبيب البيطرى.

وتنوه الدكتورة منى فؤاد سعيد إلى أن هناك تحليلين لمرض القطط أحدهما يظهر المناعة والآخر يظهر وجود إصابة حديثة، والخطأ فى تفسير نتائج هذا التحليل أدى إلى لجوء كثير من السيدات إلى العلاج خوفا من وجود إصابة حديثة بل على العكس تلك السيدات عندهن مناعة ضد هذا المرض.

وتؤكد أهمية الوقاية عن طريق تجنب التعامل مع القطط المصابة أو أكل اللحوم المصنعة وغير المطهية وفى حالة وجود إصابة حديثة ووجود حمل يجب أخذ عقار الروفاميسين قبل انتقال المرض للمشيمة ومن ثم إلى الجنين ومتابعة الإصابة عن طريق السونار وفحص المولود فور ولادته.