رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكشف عن هوية شخصية "البستاني" التى رسمها فان جوخ

اللوحة
اللوحة

كشفت مذكرات إحدى العاملات فى ملجأ سان بول دو ماوسول في فرنسا عن هوية شخصية "البستانى" التي رسمها المبدع الهولندى "فينسنت فان جوخ" في إحدى لوحاته المملوكة حاليا للمتحف الوطنى للفن الحديث فى روما.
وتظهر لوحة فان جوخ، التى رسمها لدى إقامته فى الملجأ أثناء مرضه، صورة شاب مفعم بالحيوية يتسم بالتعبير الودي، ويرتدي ملابس براقة ويقف بثقة في حديقة خضراء، والتى عرف فيما بعد أنها الحديقة الخلفية للمجأ حيث يتريض المرضي.
وكان الغموض كثيرا ما يغلف هوية الشخص الذى قام فان جوخ برسمه.. فقد عرضت لوحة "البستاني" لأول مرة فى عام 1908، وقد تم وصف الشخص بالمزارع، حيث فشلت كل الجهود فى التعرف عليه أو تحديد هويته.
وكشفت الملاحظات المدونة في المذكرات غير المنشورة للعاملة الفرنسية التى كثيرا ما اصطحبت المبدع الهولندي في تنزهه في الحديقة الخلفية للملجأ، والمسجلة في وئائق "متحف سان ريمى دى برفانس"، والتي كشف عنها "لويس بولت" استنادا لما أخبرته به جدته العاملة التى توفيت فى عام 1954.
وكثيرا ما رافقت العاملة الفرنسية المبدع الهولندى في تنزهه خارج جدران الملجأ لرسم المشهد الريفي، ووفقا لملاحظات حفيدها فقد أخبرته جدته أن اللوحة تم تصور البستانى "جان بارال"(1861-1942)".
ويرى خبراء الفنون أنه من المحتمل أن تكون هذه

الملاحظات صحيحة، فقد ولد البستانى "جان بارال" فى الحادى والعشرين من يناير 1861، حيث تزوج فى بلدية سان ريمى دى بروفانس جنوب فرنسا عام 1887، ووصف بالمزارع عند ولادة إبنته فى عام 1890 .. لذلك، من الممكن جدا أن يكون قد عمل فى حدائق الملجأ فى فرنسا ، حيث كان يبلغ الثامنة والعشرين من عمره عند رسم اللوحة.
وكانت اللوحة قد سرقت من معرض للمتحف الوطنى للفن الحديث فى روما عام 1998 ، إلا انه قد تم إستعادتها مرة أخرى بعد بضعة أسابيع، حيث عثر عليها ملفوفة فى بطانية تحت فراش فى شقة قريبة من المتحف ، وهى حاليا على سبيل الإعارة إلى "مؤسسة فان جوخ للفنون" فى فرنسا فى إطار معرض "الشمس الحارقة" والذى تستمر فعاليته حتى الثامن والعشرين من أكتوبر القادم .