رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طباعة نسخ من الأعضاء البشرية.. أحدث تقنية فى عالم الاستنساخ

بوابة الوفد الإلكترونية

فقدان أحدهم لأذنه أو أنفه، أو تلف أى عضو من أعضائه فى حادث أو نتيجة لمرض ما، لم يعد أمراً كارثياً، بل أصبح أمراً يمكن التغلب عليه وتعويضه ليس من خلال الحصول على هذا الجزء من شخص آخر متوفى أو متبرع، بل من خلال طباعة نسخة مطابقة لهذا العضو، وإعادة زرعه مكان العضو المفقود، إنها تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتى تواصل ثورتها العلمية خاصة فيما يتعلق بأعضاء جسم الإنسان، وإمكانية استنساخ حتى المخ والرئتين، ما يعطى الأمل فى استخدام أنسجة حية لترميم الأجسام، وزرع خلايا بشرية لاستبدال فك أو أذن مفقودة أو عضلة قلب ضعيفة.

وقد تمكن علماء فى كلية «أمبريال كوليدج» فى لندن من تخليق أذن من خلايا بشرية فى المعمل، وزراعتها لمريض، وذلك للمرة الأولى فى عالم الطب التجديدى، وتم الاعتماد فى هذا على تقنيات مبتكرة مكّنتهم من استخدام الخلايا الغضروفية للأذن الخاصة بالمريض من أجل تشكيل خلايا جديدة، وتم اختبار الهياكل المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد بزرعها مع الخلايا الليفية

الجلدية، وثبت نجاحها والتئامها مع الجلد الطبيعى.

وفى نفس السياق أعلن مختبر الأكاديمية الطبية فى إقليم «بريموريه» الروسى إنه بحلول نهاية العام الجارى، سيتم طباعة أول جلد اصطناعى باستخدام طابعة بيولوجية لها نفس تقنيات الطابعة ثلاثية الأبعاد، ما سيسمح باستنساخ هياكل بيولوجية يمكن أن تستخدم لتجديد الأنسجة واستنساخ أعضاء فى جسم الإنسان، مثل العظام والعضلات والغضاريف، وتعزز هذه الطباعة الأمل فى استخدام أنسجة حية لترميم الأجسام ولاستبدال فك أو أذن مفقودة أو عضلة قلب ضعيفة.

وتشهد تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ ظهورها فى ثمانينات القرن الماضى تغييرات كبيرة، حتى أصبحت واحدة من أهم التقنيات المستخدمة اليوم فى الكثير من المجالات الصناعية والطبية.