تعرف على سر إطلاق الملكة إليزابيث سنويًا لـ"بجع" تمتلكه

كتبت- أميمة أحمد ماهر:

رصدت وسائل الإعلام البريطانية بدء موسم إحصاء البجع من أول أمس الاثنين، التي تملكها الملكة البريطانية إليزابيث مؤخرًا، وهو تقليد دأبت عليه المملكة منذ 800 عام تقريبًا.

ويقام هذا الحدث سنويًا للاحتفال بزيادة أعداد البجع، لكنه تحول في العصور الحديثة إلى وسيلة للحفاظ على الحياة البرية، وحمايتها.

وتقوم 3 فرق بدوريات في نهر التايمز، جنوبي إنجلترا، على مدى 5 أيام للإمساك بالبجع، ووضع علامات تعريفية عليها، وإطلاق سراح الطيور التي لديها فراخ صغيرة تحتاج لرعاية أمهاتها البجع الجميلات.

وتعود هذه المراسم إلى القرن الثاني عشر، عندما زعم العرش البريطاني امتلاكه جميع البجع في إنجلترا، ثم اعتبر البجع طعامًا شهيًا يقدم في الحفلات الملكية فقط، فلم يعد البريطانيون يأكلون البجع منذ ذاك القرن، وأصبحت طيور البجع محمية بالقانون البريطاني القديم والحديث.

وأظهر إحصاء العام 2017 الماضي وجود 132 بجعة جديدة في نهر التايمز، في توقف للاتجاه التنازلي للأعداد في الإحصاءات السابقة.

 

وقال ديفيد بابر، رئيس فريق الإحصاء الذي يمثل الملكة: «القانون ينص على أن بإمكان الملكة امتلاك أي بجعة في المياه المفتوحة إذا رغبت في ذلك، لكنها تمارس ذلك الحق بشكل أساسي في نهر التايمز».

 

وأضاف: «إحصاء البجع السنوي يستهدف أساسًا المحافظة عليها».

 

وتمت دعوة المدارس البريطانية لمتابعة ذلك الحدث السنوي الجميل الذي يجري خلاله إمساك كل طائر بنهر التايمز، ووضع رقم تعريفي لكل طائر للحفاظ عليه، ومنع أي أحد من صيده حتى لا يخالف القانون.

 

ولم يتم الإشارة للعقوبة التي تواجه أي شخص يصطاد بجعة وضع عليها رقم تعريفي، وتعد من ممتلكات الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.