عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر يناقش الطرق الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي

 د. مازن نجا
د. مازن نجا

كتب - مصطفى دنقل:

عقد المؤتمر السنوى الثالث عشر لوحدة الجهاز الهضمى والكبد والمناظير بقسم أمراض الباطنة والكبد بطب قصر العينى برئاسة الدكتور مازن نجا، أستاذ الباطنة والمناظير بطب قصر العينى وتحت رعاية الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى، وناقش المؤتمر كل ما هو جديد فى مجال الجهاز الهضمى والكبد والمناظير.

يقول الدكتور مازن نجا، أستاذ ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بطب قصر العينى: إن المؤتمر استعان بخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والهند والصين ويناقش المؤتمر الأمراض المختلفة للجهاز الهضمى والكبد والمناظير والطرق الحديثة فى التشخيص والعلاج.

وألقى الدكتور مازن نجا محاضرة عن كيفية علاج القنوات المرارية وكيفية دخول القسطرة بالقناة المرارية عند الإصابة بضيق فيها حيث إن هذه الجراحات تعقد وتزيد من الصعوبة فى قسطرة القناة المرارية وجراحات السمنة المفرطة حيث تحتاج إلى مناظير الأمعاء الدقيقة أو إلى مساعدة من الجراح باستخدام المنظار الجراحى.

ويضيف الدكتور محمد نجيب عبدالله، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى: يعد مرض ارتجاع المرىء هو مرض العصر بلا منازع، حيث أثبتت الإحصائيات أن نحو 36% من سكان الأرض يعانون من ارتجاع المرىء ولا يعانى مريض ارتجاع المرىء من حرقة أو ارتداد الطعام وعصارة المعدة للفم أو البلعوم فقط، بل إن العديد من الأعراض ثبت علاقتها بارتجاع المرىء، مثل التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر وتآكل الأسنان ورائحة الفم الكريهة وآلام الأذن والتهابات اللثة وتغيرات الصوت وغيرها ويزيد الأعراض بالطبع زيادة الوزن والتدخين والأكلات السريعة وتناول الطعام فى أوقات متأخرة وبعض الأدوية، بالإضافة إلى بعض العوامل الفسيولوجية، مثل الحمل مثلاً ولا بد لمريض ارتجاع المرىء أن يقوم بعمل منظار تشخيصى فى حالة وجود الأعراض المنذرة بالخطورة، مثل الألم أو صعوبة فى البلع أو فقدان الوزن والقىء المتكرر ووجود أنيميا أو نزف من الجهاز الهضمى، مثل القىء الدموى أو البراز المدمم أسود اللون أو فى حالة عدم الاستجابة للعلاج بمثبطات حموضة المعدة بعد استخدامها بجرعات كافية ولفترة كافية من 6 - 8 أسابيع.

ويضيف الدكتور حسين عكاشة، أستاذ الجهاز الهضمى وأمراض الباطنة بطب قصر العينى: يلعب منظار الموجات دوراً مهماً فى تشخيص أورام الجهاز الهضمى، حيث يتميز عن المنظار العلوى فى أنه يستطيع أن يرى عمق الجدار نفسه، بالإضافة إلى النسيج والأعضاء المحيطة بالمرىء والمعدة والاثنى عشر مثل الكبد والبنكرياس

والشريان الأورطى وبذلك يستطيع تحديد مرحلة أورام جدار الجهاز الهضمى ومدى تشعبها للأنسجة والأعضاء المحيطة وبذلك مدى قابليتها للاستئصال الجراحى، كما تستطيع أن تشخص الأورام العميقة للجهاز الهضمى وأخذ عينات خلوية بالإبرة الدقيقة، حيث إن العينات السطحية بالمنظار العادى لا تستطيع الوصول إلى هذه الأورام العميقة.

ويضيف الدكتور محمد الشربينى، أستاذ الجهاز الهضمى والباطنة بطب قصر العينى: يعتبر الإمساك من أكثر شكاوى أمراض الجهاز الهضمى شيوعاً، حيث قدر آخر الإحصائيات الطبية العالمية أن ما يقارب من 12% من الناس حول العالم يعانون ما يعتبرونه إمساكاً مزمناً وعلى الرغم من انتشاره لكن حجم المشكلة لم يقدر تقديراً كاملاً حيث إن مرضى الإمساك لا يذهبون لاستشارة طبيب الجهاز الهضمى إلا بعد حدوث مضاعفات الإمساك، مثل البواسير والشرخ الشرجى، وشكوى الإمساك تحدث لجميع الأعمار، ولكنها قد تنتشر أكثر فى المسنين، كما أن السيدات يعانين أكثر من الرجال وقد يكون الإمساك نتيجة لأسباب مثل صعوبة الإخراج نتيجة القولون العصبى وضعف حركة القولون أو اضطراب انقباض عضلات الحوض والشرج أثناء الإخراج وقد يكون الإمساك نتيجة أسباب ثانوية، مثل قلة تناول السوائل والألياف، بالإضافة إلى تناول الشاى والقهوة والكحوليات بشكل مفرط وقد تكون الأسباب الثانوية نتيجة وجود التواءات أو أورام بالقولون وقد تكون الأسباب الثانوية نتيجة وجود مشاكل خارج الجهاز الهضمى، مثل مشاكل الغدد الصماء كمرض السكر ونقص هرمون الغدة الدرقية وأمراض الأعصاب، مثل الشلل الرعاش وأمراض السكتة الدماغية وتناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية الضغط وبعض الفيتامينات قد يؤدى أيضاً إلى الإمساك.