رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المعلمين» تطلق حملة لترشيد المياه بمشاركة كل النقابات المهنية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن قضية المياه أصبحت قضية أمن قومى للدولة المصرية، وأصبحنا نقترب من حد ندرة المياه، طبقاً للتصنيفات المعمول بها فى الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن نقابة المعلمين سترفع توصية الى كل الجهات المعنية بوجوب شمول المناهج الدراسية لكل المراحل التعليمية وحتى مرحلة الجامعة على قضية التوعية بترشيد المياه.

جاء ذلك خلال مؤتمر «الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه – حملة الأمن المائى – 2018 –2019» برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى عقد بمقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة بالتعاون مع النقابات المهنية وائتلاف حب الوطن والهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربى ومؤسسات المجتمع المدنى والهيئة القومية لمياه الشرب.

وأشار «الزناتى» إلى أن القيادة السياسية لم تغفل تلك القضية الهامة، وأن توصيات منتدى شباب العالم 2018 التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنها «تكليف أجهزة الدولة لتنفيذ حملة دعائية إقليمية ودولية بالتنسيق مع إدارة المنتدى لتوعية الرأى العام والشباب بخطورة قضية الأمن المائى»، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية للنقابات والجمعيات الأهلية والمؤسسات العمالية ومؤسسات المجتمع المدنى الأهلية بالاشتراك مع أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة سيتم تنفيذ جميع الحملات الخاصة بترشيد المياه سواء التوعية أو التدريب أو الترشيد أو التنقية والتحلية.

وأوضح «الزناتى»، أن مصر تواجه مشكلة حقيقية متزايدة بسبب محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية إلى جانب النمو الصناعى والزراعى والاحتياجات المتزايدة فى ظل ثبات حصتها من مياه النيل منذ أكثر من نصف قرن، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنوياً وهى ثابتة منذ خمسينيات القرن الماضى، مشيراً إلى أن الرى بالغمر يستحوذ على نسبة 80% من مياه النيل، وهو ما يدعونا إلى اللجوء الى طرق الرى الحديثة لترشيد تلك النسبة الكبيرة من المياه.

من ناحيته، قال الدكتور أسامة فخرى، وكيل أول وزارة الأوقاف، مسئول المساجد الحكومية، أنه لولا الماء لما وجد إنسان ولما عاش حيوان أو نبات، مستشهداً بقول الله عز وجل «وجعلنا من الماء كل شىء حى»، مطالباً بالاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم حينما كان يتوضأ بمده فقط أى ملء كفيه واستقباله صلى الله عليه وسلم للماء النازل من السماء أو المتفجر من الأرض بالبشاشة والدعاء.

وأكد فتحى ندا، نقيب الرياضيين، أنه يجب استغلال المياه الاستغلال الأمثل، لافتاً الى أنه سيكون هناك تنافس شريف بين نقابتى الرياضيين والمعلمين من أجل ترشيد المياه فى جميع أنحاء الجمهورية مطالباً

كل شخص بأن يبدأ بنفسه فى الترشيد حتى يكون قدوةً لغيره.

وقال الدكتور أحمد بيومى، ممثلاُ عن ائتلاف «حب الوطن» بالمؤتمر، إن كلمة النيل جاءت من أصل كلمة نيالو الفرعونية وتعنى تدفق المياه، لافتاً إلى أن الاستخدام المنزلى للماء حتى عام 1969 لم يكن يتعدى نسبة الـ3% وإن قضية الماء أصبحت وسيلة للضغط على مصر لكى تركع، فالسودان كان يعطى لمصر من نسبته الزائدة، لكنه منع ذلك بضغوطات دولية، وتم بناء سد النهضة بتمويلات خارجية وغيرها الكثير، مشيراً إلى أن مصر لن تخضع لمخططات الكارهين، وهذا لن يحدث بفضل تكاتف الشعب مع مؤسساته وقياداته.

وأوضح عبدالله طنطاوى، مستشار رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة يوجد لديها 13 مصنعاً، وأن هناك قسماً لمعالجة المياه على مستوى المدن والقرى والنجوع، لافتاً إلى أن الهيئة تلقت تكليفات بتصنيع أدوات مرشدة للمياه، وتم تصنيع العديد من تلك الأدوات لتتناسب مع جميع الفئات، وأن الفئة الأعلى منها يصل سعرها إلى 150 جنيهاً وبها عدة أوضاع للاستخدام بنفس الأداة، وتوفر حوالى 98% من الاستخدام المنزلى للمياه وأدناها يصل سعره إلى 4 جنيهات، ويتم تركيبها بصنابير المياه القديمة بالمساجد والكنائس والمدارس.

ورحب جمال عقبى، عضو مجلس النواب، وأمين العمال بائتلاف حب الوطن بالاختيار الذكى لاختيار نقابة المعلمين مقراً لانطلاق حملة التوعية بترشيد المياه، لافتاً الى أن المدارس بمعلميها وطلابها هم الانطلاقة الحقيقية لانتشار الوعى داخل جميع الأسر والمنازل، مشيراً الى أن أساس الترشيد هو السلوك، فإذا تغير السلوك وأصبح ايجابياً أحس كل فرد بمسئولية وبخطورة القضية.