تزيين الأضاحي وصراع الكباش أهم استعدادات العيد في البلاد الإسلامية
كتب - أحمد حسن:
أيام تفصلنا عن العيد الأضحي الذي يحتفل به المسلمون في أنحاء العالم، بالعادات المعروفة عنه بدءًا من الصلاة والتكبير وذبح الأضحية، ولأن الأضاحي من أهم شعائر العيد فإنها تحظى بالأهمية القصوى مع اقتراب الموعد، وعلى الرغم من وضع الإسلام ضوابط الأضحية إلا أن طقوسها تتباين فيها البلدان الإسلامية.
وترصد إليكم "بوابة الوفد"، مظاهر العيد، في البلاد الإسلامية.
عيد الأضحى فى ليبيا
تقوم المرأة الليبية قبل ذبح الأضحية بتكحيل عينيها بالقلم الأسود، ثم تشعل النيران والبخور ليبدأوا بعدها بالتهليل والتكبير، حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن كبش الأضحية يذهب به للجنة يوم القيامة، وهو هدية إلى الله فينبغى أن يكون صحيحًا معافى، ويكون الكبش قويا أقرن.
الصين
اعتادت الصين أن يجتمع ذكور الأسرة حول الأضحية، ثم يشرعون فى قراءة أدعية وآيات قرآنية بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف.
مصارعة الكباش فى الجزائر
اقتصرت مظاهر الأضحية في الجزائر على أقدم عاداتها المعروفه بـ"مصارعة الكباش"، ويحشتد الآلاف لمشاهدة تلك العادة فى أولى أيام عيد الأضحى المبارك التي تتحول فيها الساحات
باكستان
وتشتهر باكستان بتزيين الأضاحى برسم نقوش جميلة بالحناء على فرو الخرثفان والأبقار والجمال، بينما يقوم الآخرون بربطها بحبال ملونة مع إلباسها قلائد، إضافة إلى بعض المصنوعات الصوفية الملونة والأجراس.
البحرين
في البحرين يحتفل الأطفال بالأضحية عن طريق إلقائها في البحر مرددين أنشودة من التراث البحريني.
المغرب
تعتمد المغربيات إلى رش الملح أثناء عملية الذبح، وتحديدًا فوق دماء الكبش، اعتقادا منهن أن ذلك يعطى البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه، كما أن أخريات تفضلن وضع الملح فى فم الخروف صبيحة العيد لنفس الاعتقاد.