عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محطات في حياة سيد البحراوي.. 43 عامًا داخل محراب الأدب العربي الحديث

الدكتور سيد البحراوي
الدكتور سيد البحراوي

فقدت مصر والعالم كله واحدًا من أهم النقاد في الأدب العربي الحديث وهو سيد البحراوي، الذي تمكن من التغلب على مهاجمة مرض السرطان، فباغته مرة أخرى وانتصر ايضًا ولكن مؤخرًا تسبب في دخوله العناية المركزة الاسبوع الماضي، إلى أن توفي أمس بالمستشفى.

كان البحراوي أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية، وكان دائمًا يتحدث عن الأمل وعن تجربته في مقاومة المرض اللعين الذي هاجمه مرتين وانتصر عليه ثم أصبح ملازمًا له.

لم يستسلم البحراوي يومًا للألم، ولكنه استغله في كتابة ابداعاته والتي كانت في كتاب "في مديح الألم".

كان صديقا لطلبته، كما أنه تولى الإشراف على عشرات الرسائل العلمية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في مصر والجزائر وفرنسا.

كما شارك في كثير من المؤتمرات الدولية والعربية منذ عام 1979، ونُشرت مقالاته في مختلف الصحف المصرية والعربية والفرنسية، وكتب عنه مجموعة من الباحثين في كتاب صدر عن دار العين سنة 2010 بعنوان النقد

والإبداع والواقع.

وصدر للدكتور سيد البحراوى العديد من الأعمال النقدية والإبداعية تعد من أهم المراجع الأكاديمية، بجانب عدد من الأعمال الأدبية مابين رواية وقصص قصيرة وروايات قصيرة، وتقول الدكتورة هالة البدرى عن أعماله الأدبية فى مقال لها نشر بعنوان "سيد البحراوى ناقدا ومبدعا": عكست أعماله الأدبية سؤال الموت والوجود والتحقق، أزمة الذات التى لا تنتهى إلى الغياب والموت وحسب، بل تتورط فى ما يعانيه الإنسان من ألم من أجل تحقيق الذات، وإن كان ذلك على حساب تمزقها بين الروح والجسد، كما فى "ليل مدريد" أو تناقض حريتها مع الواقع المخيف الجامد كما فى القصص القصيرة.