رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسجد الكبير أيقونة فنية تتلألأ في سماء عزبة النخل

المسجد الكبير عزبة
المسجد الكبير عزبة النخل

أيقونة معمارية فنية تجمع بين الرقي والجمال، مبنى يلفت الانتباه ويجعلك تحملق فيه دون التفات، فما بين روعة التصميم وجمال الألوان تسحر عينك ويخطف قلبك معه، ليس فقط لجاذبيته ولكن لأن كل تلك الصفات توحدت لتخرج بيت من بيوت الله.

 

فوسط الكثير من المباني متدنية التصميم وعشوائية الهيئة والتي تؤذي العين، ووسط المناطق الشعبية والمعروفة بطبيعة مبانيها يخرج أسامة فرج رئيس قسم العمارة بهندسة المنصورة، بتصميم بهي فيخرج المسجد الكبير بعزبة النخل ليغير مفهوم المعمار لكل المحيطين.

 

ومن داخل محطة عزبة النخل يمكنك مشاهدته فهو مبنى شاهق يعلن عن وجوده بـ6 مأذن و3 قباب وواجهة كبيرة باللون الأزرق، وتقع البوابة الرئيسية للمسجد أمام محطة المترو، أما باقي المداخل فتتوزع على 3 شوارع.

يتلألأ المسجد باللون الأزرق والذي يسكب في النفس الهدوء، بجانب حالة الروحانيات التي تضفي على المصلين داخل بيوت الرحمن تزيد

الإضاءات الملونة حالة من السعادة والتميز.

امتدت رحلة بناء المسجد الكبير لأكثر من 14 عامًا لأنه اعتمد بشكل كامل على التبرعات والمجهودات الذاتية، فيما قال محمد سليمان محاسب وأحد الإداريين بالمسجد، أن الجزء المقابل لمحطة المترو تم الانتهاء من تجهيزاتها بنسبة 80% ومازال العمل مستمر.

 

وأكد سليمان في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن المسجد فتح أبوابه أمام المصلين في أول رمضان الجاري، وموضحًا أنه ظل تحت الإنشاء لأكثر من 14 عامًا، وهو يقع على مساحة 3 آلاف متر ويتكون من 7طوابق مخصص طابقين كمصلى للسيدات، بجانب دار للمناسبات.