رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أجل الرهبنة تركوا العالم..تعرف على سيرة القديسان دوماديوس ومكسيموس

القديسان دوماديوس
القديسان دوماديوس ومكسيموس

يُصادف غدًا الثلاثاء 25 يناير الموافق 27 طوبة حسب التقويم القبطي، تذكار نياحة  القديس دوماديوس  ابن الملك فالنتيانوس، تربَّى مع أخيه مكسيموس وأخته، وتروى سيرة هذا القديس العظات والتعاليم الإيمانية التي تحرص الكنيسة على ترديدها سنويًا.

 

 

اقرأ أيضًا..

القديس نيكاندروس..أبرز من نشر المسيحية في بلاد اليونان

 

يذكر كتاب التراث المسيحي السنكسار عن سيرة القديس دوماديوس  وأخيه أنه عاش في أسرة مسيحية حقيقية، وكان عدد من الرهبان يترددون على القصر الإمبراطوري، فأحب الأخوان مكسيموس ودوماديوس حياة الرهبنة والوحدة، وزهدا في العالم وكل ما فيه، واستأذنا أباهما وذهبا إلى نيقية لزيارة المكان الذي اجتمع فيه الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر.

 

وشهدت زيارتهما إلى نيقية مواقف عديدة فقد  تقابلا مع راهب قديس يُدعى "يوحنا" وكشفا له ما في قلبيهما، ففرح جداً ونصحهما أن يذهبا إلى سوريا ليتتلمذا على يديّ القديس أغابيوس الذي كانت شهرته قد ذاعت في كل مكان.

سمعا القديسان مكسيموس ودوماديوس نصيحة الراهب وذهبا إلى سوريا وتقابلا مع أغابيوس وسكنا عنده حسب رواية الكتب المسيحية مايقر من 6أعوام  وكانا يُنميان في النعمة والفضيلة. ولما قَرُبَتْ نياحة القديس أغابيوس أوصاهما أن يذهبا إلى مصر ويتتلمذا على يديّ القديس مكاريوس الكبير أب برية شيهيت المعروفة حاليًا بـ"وادي النطرون".

 

 استمرا القديسان في سوريا بعد نياحة القديس أغابيوس حتى ذاع صيتهما وأرادوا رسامة مكسيموس بطريركاً، فلما شعرا بذلك هربا إلى مصر وجاءا إلى القديس مكاريوس وطلبا منه أن يَسْكُنا في مغارة، فأراهما صخرة كبيرة ليحفرا فيها المغارة، ثم علَّمهما ضفر الخوص وأعطاهما قليلاً من الخبز والملح، وسلَّمهما التداريب الروحية اللازمة

لحياة الوحدة والرهبنة.

 

مكث القديسان في المغارة يجاهدان في الصوم والصلاة والنسك حوالي  3أعوام، وكانا يترددان إلى الكنيسة كل يوم أحد وهما صامتان للتناول من الأسرار المقدسة  ووفق ما كُتب فى كتب التراث القبطي عن سيرة القديسين أن الله قد كشف للقديس مكاريوس مقدار قداستهما عندما ذهب لافتقادهما حيث وجدهما يُصلّيان طوال الليل، وكانت صلاة القديس مكسيموس تشبه حبلاً من نار يخرج من فمه صاعداً إلى السماء، وكانت الشياطين تحيط بالقديس دوماديوس مثل الذباب وملاك الرب يطردهم عنه بسيف من نار.

 

ولكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب من القديس مكسيموس لكمال قداسته واستمر حتى اشتد التعب وأصيب  بحُمّى شديدة وتنيَّح بسلام في اليوم الرابع عشر من شهر طوبه، بعد ذلك مرض القديس دوماديوس وتنيَّح بعد أخيه بثلاثة أيام، ودفنهما القديس مكاريوس في نفس مغارتهما.

 

موضوعات ذات صلة..

كنيسة القديسين ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس دانيال ماهر

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل