رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا ديوسقوروس الثاني.. حافظ على الإسكندرية من الفتنة ووضع مبادىء العقيدة الأرثوذكسية

البابا ديوسقوروس
البابا ديوسقوروس الثاني

يُصادف غدًا الأربعاء 27 أكتوبر الموافق 17 بابة حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل مثلث الرحمات قداسة البابا ديوسقوروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ31 من تاريخ الأباء البطاركة المؤسسين للحضارة القبطية والتراث المسيحي في مصر.

 

(اقرأ أيضًا)..القديس فيلبس الرسول.. أبرز مبشري المسيحية في شتى بقاع الأرض

 

ولد البابا ديوسقوروس الثاني، بمحافظة الإسكندرية اشتهر حسب مادون عنه في كتب التاريخ المسيحي أنه وتعلم وتهذب بكل الآداب كان وديعاً في أخلاقه، فاضلاً في أعماله وبعد نياحة البابا يوأنس الثاني البطريرك الـ30، اختاروه بطريركاً يوم 3 بؤونة عام   516ميلادية.

 

تروي الكتب المسيحية أنعه حين ارتقى السِّدَة المرقسية كتب رسالة جامعة للأنبا ساويرس بطريرك أنطاكية، ضمَّنها مبادىء العقيدة الأرثوذكسية، فردَّ عليها برسالة تهنئة قبلها البابا ديوسقوروس بفرح وأمر بتلاوتها على الشعب.

 

شهدت فترة تولي الكرسي المرقسي فتنة في الإسكندرية أغضبت الإمبراطور أناسطاسيوس فخاف الناس سوء العاقبة وترجُّوا من البابا أن يشفع فيهم

لدى الإمبراطور، فنجح في مهمته وأعلن الإمبراطور صفحَهُ عنهم، واستمر طيلة فترة جلوسة على الكرسي المرقسي الذ دام لمدة ثلاثة أعوام مداوماً على التعليم والوعظ، وتنبيه الكهنة لحراسة الرعية.

 

 رحل بطريرك الأقباط الارثوذكس الـ31 عام 518 تاركاً أتباع المسيح باكين يتألمون على فقدان راعيهم الروحي الذ يانتقل الى الأمجاد السماوية وجاور الصاقين تارك خلفه محبة وتلاميذوتعاليم لاتزال تحيا بها الكنيسة الارثوذكسية في مصر حتى اليوم.

 

موضوعات ذات صلة..

ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس

تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم

القديسة أنسطاسيه.. وهبتروحها إلى السماء فداء المسيح