عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفضت التمثيل معه.. قصة حب رشدي أباظة ومريم فخر الدين

رشدي أباظة ومريم
رشدي أباظة ومريم فخر الدين

 من باب "ما حب إلا بعد عداوة"، نشبت علاقة إعجاب وحب بين دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة والفنانة الجميلة مريم فخر الدين، وذلك رفضت تقديمه لدور رومانسي أمامها في فيلم "لقاء في الغروب".

 

 ورجع سبب رفض مريم لرشدي أباظة، هو أدواره السابقة التي كانت بعيدة كل البعد عن الرومانسية الحالمة، وحينها طلبت من المخرج "سعد عرفة" تغييره وإسناد البطولة إلى شكري سرحان، ولكن بعد مناقشات طويلة تمكن "عرفة" من إقناعها بأن رشدي يستطيع أداء دور العاشق الذي يحب في صمت.

 

بالفعل اقتنعت مريم برؤية المخرج، وأبدت إعجابها برشدي بعد مرور أسبوع واحد من التصوير، وتحول هذا الإعجاب إلى صداقة حميمة، وكان شريكها في أحداث حياتها لفترة طويلة، خصوصًا بسبب مشاكلها وحكايتها مع زوجها السابق "محمود ذو الفقار" والذي عاشت معه فترة عصيبة.

 

لمزيد من موضوعات قسم كان زمان.. اضغط هنا

 

وبعد فترة طويلة من الإعجاب والصداقة المُقربة بينهما، امتد الخبر إلى سامية جمال، واشتعلت الغيرة في قلبها، وبعد أن كانت تتهرب منه حتى لا يقال إنها وراء طلاقه من "بوبي" أصبحت تبحث عنه في كل مكان، لذا فحين عاد إلى القاهرة بعد انتهاء تصوير الفيلم، وجد سامية جمال تنتظره.

 

وعندما عاد، تلقى مكالمة تليفون من مريم فخر الدين، ودعته إلى سهرة عشاء معهم في

المنزل، وبالفعل ذهب وتناول الطعام معها ومع والدتها مجرية الجنسية، وقبل انصرافه طلب "رشدي" منها الزواج، ولكنها طلبت "مهلة" للتفكير.

 

قضى "رشدي" عدة أشهر حائراً بين سامية جمال ومريم فخر الدين، وازدادت حيرته بسبب وجود "قسمت" مع والدته، لذا حاول أن يبحث لها عن "أم" وليست زوجة أخرى، كان "رشدي" في تلك الفترة يشعر بحب جارف نحو "مريم" واحتياج كامل لـ "سامية"، ووصل الأمر إلى "مريم" التي واجهته بجرأة فاعترف لها بتفاصيل علاقته بـ "سامية" ووعدها بالتخلص من هذه العلاقة.

 

وفي هذه الفترة، ذهبت مريم إلى الإسكندرية لتصوير فيلم "البنات والصيف"، فوجد رشدي نفسه يذهب إلى منزل سامية جمال، وعندما دخل للمنزل قالت له: "كنت في انتظارك"، ليرد عليها: "وأنا محتاجلك جدًا".

عادت "مريم فخر الدين" واتصلت به، فعلمت أنه يعيش سعيدًا مع "سامية جمال" فقررت الانسحاب من حياته.