حكاية العجوز "الشمطاء" التي طاردت نجيب الريحاني للزواج منه

كان الفنان الراحل نجيـب الريحاني، يتمتع بشعبية جماهيرية عريقة لخفة دمه وتواضعه، من بينهم المعجبات اللاتي يطاردنه في كل مكان من شدة حبهن له، وقد تعرض لموقف طريف من إحدهن لا يحسد عليه.

 

اقرأ ايضا:

وقوف 10 ساعات و 15 صفعة | كواليس أصعب مشهد فى حياة فاتن حمامة

 

عجوز تُطارد نجيب الريحانى للزواج

 

كشف نجيب الريحاني عن تفاصيل موقف طريف جمع بينه وبين إحدى معجباته سيدة عجوز في حوار صحفي قديم، وكعادته روى الموقف بحس الدعابة الذى أمتاز به.

 

قال الريحانى: "كانت هذه المعجبة العجوز " شمطاء ،وحشاء" كمان، شاهدت حضرتها فى عرض مسرحية إلا خمسة، ورأتني أجيد محادثة العجائز،فوقعت فى غرامى ظناً منها إني غاوي أنتيكة، ورفضت أن تصدق إن الحكاية كلها تمثيل في تمثيل".

 

أضاف نجيب : "قابلتني خلال الأستراحة، وأعطتنى شكولاتة كانني أحد أحفادها، غير أنها داومت على الحضور كل ليلة، فمرة تأتي وتقدم إلي الشكولاتة أو ترسلها إلي،  وتعفيني من مقابلتها فاحمد الله على مراعاتها لشعوري "

 

تابع نجيب الريحانى : “وفى أجدى المرات

جاءت مع نجلتها ، وفهمت بلغة العيون أن الفتاة معجبة أيضا، فأخذت أتطرف مع السيدة الوالدة التى بدأت أن تذكر لي قائمة الأملاك والأطيان التي ورثتها عن زوجها المرحوم، واستعدادها لأن تهب كل ما تملك لرجل أحلامها."

 

لمتابعة المزيد من مواضيع قسم كان زمان.. اضغط هنا

 

أشار الفنان الراحل:" وبعد الانتهاء من سرد أملاكها، اختتمت حديثها بقولها: "عاوزين ننهي حكايتنا زي مسرحية الا خمسة"، والرواية المذكورة تنتهي بالزواج.

 

أختتم الريحانى كلامه: " بأنه على الرغم من أنه ليس من عادتي أن أكسف بنات حواء ولا أمهات حواء أيضًا، فقد أجبتها وأنا اتصنع السذاجة، لا.. دي الساعة دلوقت.. ونص وخمسة..قالت:«يعني ايه؟»! فاجبت: يعني الوقت راح من زمان".