رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة أغنية "يا ليلة العيد أنستينا"| اقتباساتها أم كلثوم من بائع متجول

أم كلثوم
أم كلثوم

"يا ليلة العيد أنستينا.. وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد".. واحدة من أشهر أغاني قدوم العيد وأن كانت الأشهر في إحياء الجو الروحاني لقدوم الأيام المُبهجة والمباركة، والتي يشدو بها ملايين المصريين والعرب في كل مكان.

 

اقرأ أيضا: شاهد .. صورة نادرة جدًا لـ أم كلثوم

 

كان الحظ حليف سعيد لكوكب الشرق أم كلثوم، لتسمع بداية كلمات الأغنية الشهيرة من بائع متجول في الشارع، وتقرر أن تحولها إلى أغنية تعيش لأكثر من 80 عامًا وتظل متربعة على عرش أغاني الاحتفال بقدوم العيد.

 

بدأت قصة أغنية يا ليلة العيد أنستينا، عندما كانت سيدة الغناء العربي أم كلثوم ذاهبة إلى مبنى الإذاعة القديم في شارع الشريفين في منطقة وسط البلد، وسمعت بائع متجول يغني على بضاعته قائلا: "يا ليلة العيد أنستينا"، لتقرر أن تحولها إلى أغنية.

أم كلثوم

بمجرد وصول أم كلثوم إلى مبنى الإذاعة، طلبت من الشاعر بيرم التونسي، أن يكتب هذه الكلمات كمطلع أغنية إلى العيد، وبالفعل شرع التونسي في كتابة الأغنية ولكنها لم يكملها لمرضه، فتطلب سيدة الشرق من

أحمد رامي أن يكمل الأغنية التي بدأها بيرم وبالفعل أكمل رامي الأغنية وقام زكريا أحمد بتلحينها وغنتها أم كلثوم على الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحى المبارك عام 1937.

 

عقب صدور الأغنية بعامين، تم إعادة التلحين على يد الموسيقار رياض السنباطي، يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع إلى الآن.

 

ولم تنته قصة تلك الأغنية عند ذاك الحد فكانت الحفلة الأشهر التي غنت فيها أم كلثوم هذه الأغنية في حضور الملك فاروق بالنادي الأهلي، وأضافت لها كوكب الشرق مقطعًا خاصًا به ما جعله ينعم عليها بمنحها لقب (صاحبة العصمة).

 

استمع إلى أغنية يا ليلة العيد أنستينا