هربت من أهلها وباعت آثاث منزلها للعيش | اسمها الحقيقي زينب ولماذا سميت بزينات صدقي

الجمعة 07/مايو/2021 - 03:07 م

حلت منذ أيام الذكرى السنوية التاسعة بعد المائة لميلاد الفنانة المصرية الراحلة زينات صدقي، وهي من مواليد حي الجمرك بمحافظة الإسكندرية فى أربعة مايو عام 1912.

أقرأ أيضًا.. زينات صدقي.. حكاية ملكة الكوميديا داخل مدفن الصدقة

اشتهرت الفنانة الراحلة بـ زينات صدقي، والتي قد كان اسمها الحقيقي زينب محمد مسعد، ويرجع السبب فى تسميتها بهذا الاسم، أنها عملت في بداية حياتها الفنية كمونولوجست وراقصة، وهو الأمر الذي لقي رفضًا شديدًا من أسرتها على عملها بمجال الفن، حبها للتمثيل دفعها للهرب مع إحدي صديقاتها وهي خيرية صدقي، وبعد السفر مباشرًا أخذت لقب عائلتها لتطلقه على نفسها.

خاصة وأنها مرت بأزمة على المستوى الإجتماعي، حينما زوجها أهلها وهي في الخامسة عشر من عمرها لطبيب لم تستمر حياتها معه سوى 11 شهرًا.

التقت بالفنان نجيب الريحاني، الذي ساعدها وضمها إلى فرقته وأسماها "زينات" منعا للخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي.

قدمت زينات صدقي الكثير من الأعمال السينمائية التي عشقها الجمهور، وقد اشتهرت بتقديم دور المرأة العانس، وهو ما دفع عدد كبير من الجمهور للاعتقاد بأنها لم تتزوج بالفعل.

بفضل موهبتها الكبيرة استطاعت زينات صدقي أن تكتسح مجال الكوميديا النسائية، مع عددًا نجمات السينما المصرية مثل ماري منيب ووداد حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، واضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام.

توفيت زينات صدقي 2 مارس 1978، بعد إصابتها بماء على الرئة، وسبب المرض ابتعدت الفنانة الراحلة عن التمثيل فلم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلمًا واحدًا هو بنت اسمها محمود عام 1975 وهو من تأليف بهجت قمر، وإخراج نيازي مصطفى.