رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من قصر للتنزه إلى مدرسة حربية.. تاريخ تطوير مستشفى القصر العينى

مستشفى القصر العينى
مستشفى القصر العينى

مستشفى القصر العينى بحى جاردن سيتى من أقدم وأشهر مستشفيات القاهرة، يوجد بها جميع التخصصات ويعمل فيها أساتذة الطب الحديث.

 

اقرأ أيضا:

تاريخ( حى جاردن سيتى) سكنه الإنجليز.. وانتهى إلى المصريين

 

كشف المخرج طاهر أباظة بالقناة الفضائية المصرية لـ "بوابة الوفد"، أنها سُميت نسبة إلى شهاب الدين أحمد العينى أحد المماليك الذى كان يملك ذلك القصر ، وكان الولاة و والأمراء المماليك يستخدمونه القصر العينى للتنزه والضيافة ،عند قدوم الحمله الفرنسية واستخدمه الفرنسيون كمستشفى لعلاج جنودهم.

 وبعد تولى محمد على باشا حكم مصر انشىء المدرسة الحربية فى القصر العينى وعين أحمد خليل ناظراً لها، وفى أحدى الأيام أقنع الطبيب الفرنسى " كلود بك " الوالى بانشاء مستشفى ومدرسة للطب فى أبى زعبل بالقرب من معسكرات الجيش المصرى، وعندما رحل الجيش من معسكراته للفتوحات الواسعة أصبحت المستشفى خاوية.

حكى المخرج طاهر أباظة بالقناة الفضائية المصرية، أختار الطبيب كلود بك القصر العينى ليكون مستشفى ومدرسة يدرس بها الطب ولكن بعد وفاة محمد على، وعندما تولى سعيد باشا حكم مصر

أوقف نشاط المدرسة لأسباب سياسية وأمنيهة، ولكن أقنعه الفرنسى كلود بك بإعادة افتتاحها مرة أخرى .


بعدها تولى الخديوى إسماعيل حكم مصر أسند إدارة المستشفى إلى أحد تلاميذ مدرسة الطب وهو محمد البقلى باشا الذى نجح فى تطويرها وبعده عُين عيسى حمدى باشا وفتحت لأول مرة العيادات الخارجية بالقصر العينى، وبعد قيام ثورة 1919 أصر سعد زغلول باشا على تعيين المصريين كأساتذة فيها.


عام 1979 أمر أنور السادات بهدم القصر العينى القديم وانشاء مستشفى القصر العينى الفرنساوى التى مازالت حتى الآن تخدم مصر والمصريين وتم ادخال  أحدث الأجهزة الطبية، وتجرى بها أدق وأصعب الجراحات، وبجوارها يوجد ستشفى الكلب ومعهد الأورام ومستشفى فم الخليج .